الجمعة 29 مارس 2024| آخر تحديث 11:19 03/17



خطير : ساكنة بإقليم سيدي إفني محاصرة ب «هوائيات الاتصال» وتطالب المسؤولين لإنقاذها من خطر التلوث الاشعاعي ( صــور )

خطير : ساكنة بإقليم سيدي إفني محاصرة ب «هوائيات الاتصال» وتطالب المسؤولين لإنقاذها من خطر التلوث الاشعاعي ( صــور )

1240045_302865586534195_2063543195_n_600x400

تعاني ساكنة دوار “اكادير ابابان” بقيادة سيدي احساين اقليم سيدي افني، من الانتشار والتوطين المبالغ فيه لهوائيات الإتصال ( الردارات )، ومحطات الإرسال ، التي تكاد تتوسط دور الساكنة ،وتستند لسور مجموعة مدارس إبن يونس التي يلجها أبناؤنا للتعلم٠

وأمام الاخطار الإشعاعية التي تنجم عن هذه الردارات تطالب الساكنة المحلية من المسؤولين التدخل من أجل رفع الضرر ، وإيجاد حل مناسب لتحقيق السلامة الصحية لساكنة الدوار، وحماية البيئة من التلوث الإشعاعي٠ إذ يحق لكل مواطن مغربي العيش في بيئة سليمة ٠

ان خطورة الأبراج تتمثل في الذبذبات والترددات التي تنبعث منها مما يؤكد وجود علاقة بين تلك الأبراج وبعض الأمراض الخطيرة ،فهذه الموجات لها تأثير كبير على الجهاز العصبي وخلايا المخ وأمراض الأذن والقلب وألم الرأس وغيرها٠٠٠ وازدادت مخاوف الساكنة من انتشار العديد من الأمراض يكو ن سببها الأول هو التعرض للإشعاعات.

وفي شكاية موجهة الى عامل اقليم سيدي افني ،تتوفر”تيزبريس” على نسخة منها ،   طالبت مجموعة من الجمعيات كجمعية “ابابان” و جمعية” تدارت” و جمعية “تيويزي” و  جمعية “تافراوت” و جمعية “اباء وامهات تلاميد م م ابن يونس ” و جمعية “شباب تافراوت” ، التدخل من اجل انصاف دواوير المتضررة من الانتشار والتوطين المبالغ فيه على حد تعبير الشكاية .واضاف موقعوا الشكاية ان االردارات تكاد تتوسط دور الساكنة ولم تسلم منها حتى مجموعة مدارس ابن يونس التي يلجها فلدات أكباد ابناء المنطقة .

وتطالب الساكنة السيد العامل بالتدخل لدى الشركات المعنية من اجل رفع الضرر، وايجاد حل مناسب لتحقيق السلامة الصحية وحماية البيئة من التلوث الاشعاعي.

1911964_303218036498950_1128870980_n_600x400 1016493_635154086554525_674000967_n_600x400 1240045_302865586534195_2063543195_n_1_600x400 1240045_302865586534195_2063543195_n_600x400 1911964_303218036498950_1128870980_n_1_600x400







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.