السبت 20 أبريل 2024| آخر تحديث 11:39 09/19



Tiznit: مؤسسة “دار الفتاة” بتيغمي بإقليم تيزنيت مهددة بالإغلاق

Tiznit: مؤسسة “دار الفتاة” بتيغمي بإقليم تيزنيت مهددة بالإغلاق

dar_alfatat_tighmi_tiznitتعيش مؤسسة “دار الفتاة” بتيغمي وضعية مالية صعبة للغاية، حيث عرفت في  السنة الماضية عجزا في ميزانيتها قدر بثمانين ألف درهم، هذا العجز الذي من المحتمل أن يتفاقم هذه السنة إلى أكثر من ذلك، خاصة أن المؤسسة ربما
لن تستفيد من منحة التعاون الوطني نظرا لعدم توصل مندوبية التعاون الوطني بالوضعية المالية للمؤسسة  خلال السنوات الفارطة. ومما لا شك فيه أن هذه الوضعية المالية المتأزمة ستؤثر سلبا على نزيلات هذه المؤسسة، هذا التأثير الذي بدأت ملامحه تظهر مع بداية هذا الموسم الدراسي، بعد أن أجهز المكتب المسير لهذه المؤسسة على مجانية خدماتها،وفرض مبلغا ماليا محددا في 200 درهم كل ثلاثة أشهر على التلميذات اللواتي يرغبن في التسجيل بهذه المؤسسة. هذا الإجراء الذي يمكن أن يصبح رافدا من روافد الهذر المدرسي حيث سيؤدي لا محالة إلى انقطاع عدد من التلميذات عن متابعة دراستهن. وأكبر دليل على ذلك أن الآباء عبروا عن استيائهم من هذا القرار الذي سيثقل كاهلهم، بل منهم من سيجبر ابنته على البقاء في البيت بعيدا عن المدرسة جراء هذه المصاريف التي يراها البعض بسيطة، لكن وزنها ثقيل على جيوب الفقراء. وربما يكون قرار الأداء هذا وراء عدم التحاق سبع تلميذات من اللواتي كن نزيلات بهذه المؤسسة في السنة الماضية، إضافة إلى
انخفاض في عدد المسجلات خلال هذا الموسم الدراسي. وللإشارة، فقبل ثلاث سنوات نظمت نزيلات هذه المؤسسة وقفة احتجاجية أمام الثانوية الإعدادية الرازي احتجاجا على الجوع بسبب غياب وجبة الغذاء في دار الفتاة. إلا أن تدخل بعض الفاعلين المحليين أفلح في إيجاد حل لهذا المشكل، لكن الوضعية الآن أصبحت أكثر خطورة خاصة بعد أن عبر عدد من الممونين عن إمكانية وقف تزويد المؤسسة بالمواد الاستهلاكية بسبب عدم أدائها للديون المتراكمة في حقها لعدة سنوات.
وأمام هذه الحالة يتساءل الآباء: كيف وصلت مؤسسة “دار الفتاة” بتيغمي إلى هذه الوضعية المزرية؟ ومن المسؤول عن الوضعية الكارثية التي تعيشها هذه المؤسسة؟ وما السبل الكفيلة لإخراج هذه المؤسسة من هذه الوضعية المتأزمة؟







تعليقات

  • وردت في هذا المقال العديد من المغالطات التي ينبغي علي ككاتب العام لجمعية دعم وتسيير دار الطالبة بتيغمي تصحيحها:
    أولاها انه تم النفخ في هذا الموضوع وحمل مالايطاق الى الحد الذي جعل الكاتب يعنون مقاله بان المؤسسة المذكورة مهددة بالإغلاق وكأنها مؤسسة خاصة وليست عمومية تابعة للدولة “وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن”هذه الأخيرة التي منحت تفويضا للجمعية المذكورة أعلاه لتسييرها لمدة محددة .
    المغالطة الثانية: أشار الى ان مندوبية التعاون الوطني بتيزنيت لم تتوصل بالتقارير المالية السنوية للموسسة المذكورة والحال ان مقر المندوبية بتيزنيت مفتوح في وجه العموم ومن أراد ان يتأكد فماعليه الا الاتصال بالمسؤولين هناك
    المغالطة الثالثة: والمتعلقة بمحاولة ربط عدم التحاق سبع تلميذات نزيلات هذه المؤسسة بالمستجد الذي أتى به الاجتماع الأخير لأعضاء جمعية دعم وتسيير دار الطالبة في محاولة منهم لتخفيض العجز المالي ،لكن الذي يظهر ان هناك أياد خفية ذات خلفية سياسية في صالحها بقاء الأوضاع على ماهي عليه .والذي لا يعرفه كاتب المقال ان مجرد توصل الجمعية بالمنحة التي تمنحها مؤسسة التعاون الوطني تكون إذ ذاك جميع الديون العالقة بذمة الجمعية في خبر كان والسلام.

  • ـأخرت المؤسسة عن الاغلاق بالنظر الى العديد من الخروقات الاقانونية التي يعرها مكتبها بالاضافة الى كون امين المال الجمعية هو الموظف الذي يسير امور الجمعية على مقاسات هواه ينظاف عضو اخر الىتزويد الجمعية بالمواد الغدائية من ارذل ما في السوق مال الجمعية يحتاج الى افتحاص ياسادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.