الأحد 28 أبريل 2024| آخر تحديث 1:35 08/31



TIZNIT: انتقادات شديدة لإدارة مهرجان أملال بارسموكة بإقليم تيزنيت

TIZNIT: انتقادات شديدة لإدارة مهرجان أملال بارسموكة بإقليم تيزنيت

AMLAL_RASMOUKA_TIZNITانتقدت مجموعة من  الفعاليات الرسموكية بإقليم  تيزنيت  طريقة تدبير وتسير مهرجان أملال بارسموكة  واتهمت بعض الوجوه المعروفة بدعمها للمهرجان بانتهاج سياسة الإقصاء من طرف إدارة المهرجان.
هذه الفعاليات ضمنها أشخاص معروفين بدعمهم المالي للمهرجان، وآخرين في سدة التسيير يستنكرون ما أسموه «انفرادية رئيس المهرجان»، حيث أكد أحد أعضاء إدارة المهرجان  ليتيزبريس  «أن إدارة المهرجان  لم تعقد ولو اجتماع واحد خاص بالأعضاء  لمناقشة برنامج ومالية وحيثيات هذه الدورة رغم  الدعم العمومي المخصص للملتقى من طرف مؤسسات عمومية، إلى جانب مبالغ مالية نجهل عددها نظرا للتعتيم المتبع ضدنا». وطالبت تلك الفعاليات بـ «إطلاعهم على كل صغيرة وكبيرة تهم هذه الدورة من أجل إعداد تقييم عام معنوي ومادي، والكشف للرأي العام على كل الحيثيات، وعدم تكرار أخطاء الدورات  السابقة، التي غابت عنها كل مبادئ الحكامة الجيدة، حيث سادت الفوضى  وسوء التنظيم، ولم تلتزم الجهات المنظمة في تقديم تقييم تلك الدورة”.
من جانبها أدانت فعاليات جمعوية وإعلامية  وفنية  محلية «تغييبها وإقصاءها وعدم إشراكها في الإعداد، وتنظيم هذا المهرجان، بحكم أن هذه الفعاليات  قوة مدنية فاعلة واقتراحية. وتأكيدها على «الحق في مهرجان محلي منفتح على الطاقات المحلية، آخذا بعين الاعتبار المقاربة التشاركية كمبدأ أساسي لأي تنمية محلية». كما لفتت الانتباه إلى «ما يشكله تغييب الطاقات المحلية  من خطورة على مستوى هذه التظاهرات». ودعت هذه الفعاليات إلى «الكشف عن ميزانية مهرجان املال، ومن حق المواطنين الاطلاع على جوانب صرف ما رصد للمهرجان من أموال تبقى رسموكة   في أمس الحاجة إلى تدبيرها بشكل محكم وليس تبذيرها. الكاتب: محمد بوطعام







تعليقات

  • المهرجانات باتت وسيلة للاسترزاق ونهب الاموال المقدمة من المؤسسات العامة والشبه العامة دون رقيب او حسيب. والغريب ان نجد نفس الوجوه تنطم تظاهرات في كل التخصصات من التقافة الى التجارة الى البيئة الى علوم الدين الى الفلاحة الى الفن والغناء ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.