عاش سكان دوار ميغرمان بجماعة وجان تيزنيت من أطفال وشيوخ ونساء بالخصوص طيلة شهر رمضان المنصرم على خوف دائم من جموع الخنازير التي تملأ المكان، والمقدر عددها حسب أحد الساكنة بتسعة، يتجولون بكل حرية ويتخالفون مع المصلين في الطرقات والممرات خصوصا في صلاتي التراويح والصبح، وتساءل معظمهم عن كيفية التخلص من هذا الحيوان الذي يفسد ولا يصلح، وقد بادر أحد الشباب إلى القيام بفكرة ذكية حيث اشترى مفرقعات وهي عبارة عن ألعاب نارية للأطفال لعلها تؤدي دورها وتريح الناس من شر هذه الخنازير البرية المتوحشة فوجهها صوب القطيع مباشرة من على شرفة منزله ففرت هاربة مذعورة تشق الأرض ظنا منها أنها أعيرة نارية، وصرح القائم بالعملية للجريدة بنجاح الفكرة ولكن لبضعة أيام فقط، فقد اتضح أنها قد عادت مؤخرا لترتاع في الدوار وتهلك ما تجده إن وجدته، وتعيد معها الخوف على النفوس والممتلكات في انتظار تدخل لأصحاب القرار للقضاء في النازلة والقيام بعملية إحاشة في المنطقة.
تعليقات