أفادت مصادر إعلامية دولية أن محكمة مصرية أمرت اليوم الأربعاء بالإفراج عن الرئيس المخلوع حسني مبارك بعد تبرئته من قضية فساد، وهو ما يتيح له مغادرة السجن، وذلك بعد أسابيع فقط من الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي.
مصادر أمنية وقضائية مصرية أفادت بإن محكمة جنايات القاهرة قررت الإفراج عن مبارك (85 عاما) الذي كان يحاكم أمامها في ما يعرف إعلاميا بقضية “هدايا الأهرام”.
وجاء قرار الإفراج عنه بعدما قدم محاميه فريد الديب التماسا للمحكمة للإفراج عن موكله، مشيرا إلى أنه سدد جزءا من قيمة الهدايا التي تلقاها من مؤسسة الأهرام الصحفية. وقال الديب لرويترز إن موكله قد يفرج عنه يوم غد الخميس.
هذا القرار الذي جاء نكاية في الشعب المصري المغلوب على أمره سيكرس مزيدا من القتل والدمار في حق الأبرياء العزل خدمة لمشروع إسرائيل الكبرى في المنطقة، ويبقى على عاتق القتلة والانقلابيين التصريح لفرعون مصر الضحوك بعبارة: “وادا مبارك، شاركتي معانا فكاميرا خفية” مع التلويح بالأيدي كأن شيئا لم يقع لتكتمل فصول المسرحية المميتة.
تعليقات