الخميس 25 أبريل 2024| آخر تحديث 9:56 11/27



أولاد جرار : توضيح حول مقال نُشر بالموقع بخصوص ” منع اساتذة من ولوج مؤسسة تعليمية “

أولاد جرار : توضيح حول مقال نُشر بالموقع بخصوص ” منع اساتذة من ولوج مؤسسة تعليمية “

على إثر المقال المنشور يوم أمس بموقع تيزبريس بعنوان ” أولاد جرار : مسؤول في النقل المدرسي يمنع أستاذة من ولوج مؤسسة تعليمية “،توصل الموقع  باتصال هاتفي من عضو جمعية آباء و اولياء تلاميذ مؤسسة محمد السادس  و عضو جمعية النقل المدرسي ، يرد وتوضيح حول ماجاء به المقال،حيث كشف للجريدة أن الأمر لا يتعلق بمنع الأساتذة من ولوج فضاء المؤسسة ، إنما كلما هنالك ، أنه و باعتباره عضو في كل من جمعية  الآباء و النقل و يرافق سيارة النقل التي تقل المتعلمين ، تفاجأ حول الساعة الثامنة و السادسة و عشرون دقيقة صباحا،قبيل فترة دخول التلاميذ للأقسام ،بسيارة كانت تطلق عنان  منبهها الصوتي بينما كانت حافلة النقل المدرسي تقوم بانزال التلاميذ و ادخالهم لفضاء المؤسسة .

المتحدث أورد ان السيارات الخاصة كانت تقل عددا من الاساتدة الذين ارادو الذخول للمؤسسة في الوقت الذي كان يقوم فيه هو بادخال التلاميذ من نفس الباب مما أدى به للوقوف امام السيارة حتى يذخل التلاميد فتدخل سيارات الاساتدة .

واورد المتحدث انه يحترم ويكن كامل الاحترام لمدير المؤسسة الذي يبذل قصارى جهده من أجل تطوير عمل المؤسسة واذاء خدمة ترقى لمستوى تطلعات الاباء.

كما انه يحترم ويقدر عمل جميع الاطر التربوية التي تعمل بجهد واجتهاد لتعليم اولاده واولاد غيره ولعل النتائج المحصلة بالمؤسسة خير دليل على ما يقول .

وفي ختام كلامه اكد على انه يعتدر اعتدارا رسميا لمدير المؤسسة ولجميع اطرها التربوية على ما حصل إن كان فيه احراج او مس لهم في شخصهم.

ويؤكد ذات المصدر انه وجب التفكير في حل مشكل التوقف العشوائي للسيارات والدرجات النارية والراجلين امام المؤسسة الشيء الذي يعرقل عملية دخول التلاميذ والاساتدة على حد سواء .

كما أوضح  ان مسألة فتح باب خلفي بالمؤسسة واقامة سقيفة مغطات تم مناقشته ليتسنى للاساتدة ركن سياراتهم داخل المؤسسة في مكان آمن ومؤمن مما سيساعدهم على التركيز وعدم إثارة انتباههم والخوف عليها.

وشدّد المتحدت ايضا انه لم يقم بمنع الاساتدة كما نشر وانما وقف امام سيارتهم على عتبة الباب حتى يذخل التلاميذ فتدخل السيارات للداخل .

وأوضح ذات المتحدث أن هذه الواقعة ومعها واقعة أخرى لأحدى الأستاذات، وثقتها كاميرات المراقبة التابعة لذات المؤسسة .

وفي ختام رده اكد ان ما فعله ليس لاحراج او التقليل من قيمة الاساتدة وانما خوفا منه كأب او كمسؤول ان تقع اي حادثة لا قدر ألله نظرا لتدافع التلاميد عند الدخول .

كما لم يفته انه يقدم اعتذاره لجميع الاطر التربوية بالمؤسسة اناثا وذكورا على ما حصل وانه عمل لم يتكرر مرة اخرى من طرفه كما أصرّ على ضرورة الإفصاح عن اسمه و يتعلق الأمر بــ ” عبد الله بحمان”  الملقب بــ “الرايس” .

 

 







تعليقات

  • المملكـة المغربية الربـاط فـي :9 جمادى الأولى 1424
    وزارة التربية الوطنية والشباب الموافق لـ : 10 يــوليــوز 2003
    ********

    مذكرة رقم : 88

    إلـى السيدات والسادة
    مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين
    نائبات ونواب الوزارة
    مفتشات ومفتشي التعليم الابتدائي والثانوي
    والتوجيه والتخطيط التربوي والاقتصاد
    رئيسات ورؤساء مؤسسات التربية والتكوين

    الموضوع : استغلال فضاء المؤسسات التعليمية .
    المرجـــع : المرسوم رقم 2.02.376 بمثابة النظام الأساسي الخاص
    بمؤسسات التربية والتعليم العمومي (17 يوليوز2002).

    سلام تام بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله ،

    وبعد، فتفعيلا لمقتضيات المرسوم المشار إليه في المرجع أعلاه، وخاصة المواد
    (4 – 5 – 6 – 9 –11 – 18 – 23 – 26 – 35 ) المتعلقة بالخدمات التربوية والتكوينية التي تقدمها المؤسسات التعليمية باعتبارها فضائات للتربية والتثقيف، وتنمية وتطوير مؤهلات وكفاءات المتعلمين في مختلف المجالات ؛ وسعيا إلى جعل هذه المؤسسات قطبا جذابا وفضاء وظيفيا مريحا يتيح لمكونات المجتمع المدرسي من متعلمين وأطر تربوية وإدارية وشركاء المدرسة وبصفة خاصة جمعيات آباء وأولياء التلاميذ توظيف إمكاناتها وقدراتها في مجالات التنظيم والتأطير والتنشيط التربوي والثقافي والرياضي والاجتماعي، يشرفني أن أطلب منكم اعتبار الدخول المدرسي (2004 – 2003) نقطة انطلاق للارتقاء بالحياة المدرسية وذلك بإيلاء فضاءات مؤسساتنا التربوية والتكوينية الأهمية المطلوبة والعمل على استغلالها بشكل عقلاني يتيح للأنشطة المتنوعة إيجاد المكان والزمان المناسبين ، وذلك باتخاذ الترتيبات التالية :
    – وضع برنامج يتم فيه التركيز على حملات منتظمة للنظافة تشمل جميع مرافق المؤسسة ، مع العمل على تزيين واجهاتها الخارجية بمساهمة التلاميذ والفاعلين التربويين والاجتماعيين ؛
    – تزيين فضاء المؤسسة الداخلي بالجداريات وتجديدها سنويا حفاظا على جماليتها ، والعمل على تدوين الأمثال والحكم وعبارات ومقتطفات من المواثيق الدولية والأحداث الوطنية التاريخية على الجدران ، خاصة تلك التي تدعو إلى الأخلاق الفاضلة ، والتشبت بالمواطنة وقيم التسامح والتضامن ؛
    – وضع لوحات توجيهية لكل مرافق المؤسسة كالإدارة التربوية ، والمختبرات العلمية ، والمكتبة المدرسية ، والقاعات المتخصصة ، والملاعب الرياضية ، والمستودعات ، ومقرات الأندية التربوية ؛
    – إضفاء الطابع التربوي التعليمي على المنظر العام لفضاءات المؤسسات التعليمية بمنع إدخال السيارات والدرجات ، أو وضع إعلانات تجارية ، والعمل على عزل السكنيات عن باقي مرافق المؤسسة ؛
    – نشر النظام الداخلي للمؤسسة بصفة مستمرة في سبورة الاعلانات وشرح مقتضياته، وتحسيس الجميع بضرورة احترامه في بداية كل موسم دراسي،
    وذلك حفاظا على حرمة المؤسسة وترسيخ قيمها النبيلة ، ويدخل في هذا الاطار الالتزام بهندام مناسب، وتوحيد اللباس المدرسي بالنسبة للتلميذات والتلاميذ، والمحافظة
    على تجهيزات المدرسة وأثاثها والموارد الديداكتيكية والتحلي بسلوك متحضر يقوم على نبذ العنف في العلاقات ، واحترام الغير ؛
    – ضرورة إيلاء عناية خاصة للهندام داخل المؤسسات التعليمية، من قبل الأطر الإدارية والتربوية؛
    – إيلاء العناية اللازمة للمؤسسات التي تفتقر إلى قاعات التنشيط وإلقاء العروض والملاعب الرياضية، ومساعدتها على استكمال بنيتها وتجهيزاتها وذلك بالتعاون مع الشركاء والفرقاء التربويين والاجتماعيين والاقتصاديين، مع السماح لها باستغلال فضاءات المؤسسات التعليمية المتقاربة لإنجاز مختلف أنشطة الحياة المدرسية وفق برنامج دقيق ومدروس؛
    – استغلال فضاءات المؤسسات التعليمية لتفعيل أنشطة الأندية التربوية،
    واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوسيع دائرة ممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والترفيهية حتى خارج أوقات الدراسة وخلال الفترات البينية وعطل نهاية الأسبوع والعطل المدرسية؛
    – تنظيم زيارات تفقدية من طرف هيآت التفتيش للمؤسسات التعليمية للاطلاع
    على مكونات مشروع المؤسسة بجميع عناصره بما في ذلك الأنشطة المندمجة؛
    – تضمين تقارير التفتيش والزيارات الصفية والتفقدية ملاحظات السادة المفتشين حول حالة فضاءات المؤسسات وتوجيهاتهم حول كيفية استغلالها.

    فالمرجو من السادة مديري الأكاديميات، والسيدات والسادة نائبات ونواب الوزارة ، والسادة المفتشين ورؤساء المؤسسات التعليمية والأساتذة العمل على تعبئة الجهود وحفز الطاقات لإنجاح هذا المسعي التربوي النبيل حتى يستجيب لطموحات وتطلعات جميع أطراف الفعل التعليمي / التعلمي في جعل مؤسساتنا فضاءات رحبة للتربية والتكوين والتثقيف والإبداع والتنشئة الاجتماعية الصالحة ، والسلام .

    وزير التربية الوطنية والشباب
    الإمضاء : حبيب المالكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.