مع بداية كل موسم دراسي يعاني سكان مركز أنزي من مشكل انعدام مؤسسة تعليمية للتعليم الأولي .
ففي بداية هذا الموسم ، وبالرغم من حمل السلطات الحكومية لشعارات من قبل تعميم و تشجيع التعليم الأولي ،فقد سجل في مركز أنزي غياب مؤسسة تعليمية للتعليم الأولي تحتضن الأطفال الذين هم في سن التمدرس، وتمتعهم بالحق في التعليم ،و تحقق لهم تكافؤ الفرص مع أقرانهم في المدن و باقي مناطق الاقليم.
وهذا الأمر ما جعل الآباء متدمرون ومستاؤون من حرمان أبنائهم في الحق من التمدرس، الشيء الذي جعلهم يضطرون إلى الهجرة أحيانا و التضحية في سبيل فلذات اكبادهم أو يبقى الأطفال معرضون للتهميش و ضياع مسارهم الدراسي.
ارد على المقال بصفتي مسؤول تربوي بانزي.
الخبر الذي نشرته الجريدة افتراء و كذب قد يسيء إلى مصداقيتها.
أن مركزية م م مدارس عبد المومن المتواجدة بمركز انزي كانت و لا زالت محتضنة للتعليم الاولي منذ أزيد من 12سنة وهذا الموسم الدراسي بالضبط تم تجديد مجموعة من تجهيزات الفضاء المخصص للتعليم الأولي و نحن بشراكة مع جمعية اباء و أمهات تلاميذ م م عبد المومن في تواصل مستمر مع الآباء في إطار عملية التسجيلات قصد انطلاقة الدراسة قبل متم الاسبوع الحالي.