قال بيان صادر عن مجموعة من الفعاليات الجمعوية والسياسية والحقوقية بتيزنيت و الجهة ، توصل موقع “تيزبريس” بنسخة منه، أن مواطنة و زوجها المسن تعرضا للاحتجاز داخل المستشفى الإقليمي الحسن الأول من طرف ممرض وطبيب.
وفي تفاصيل الحادث أورد البيان أن السيدة و زوجها قصدا المستشفى الإقليمي الثلاثاء الماضي ، على أساس العلاج عن طريق الحقن ، إلا أنهما ، ووفق ما جاء في ذات البيان ، تعرضا للإبتزاز من طرف الممرض المكلف بالمداومة ، الأمر الذي جعل الزوجة تحتج على هذا السلوك المنافي لأخلاق المهنة .
هذا الأمر جعل الممرض يستدعي الطبيب المداوم ، هذا الأخير ، قال البيان أنه تواطأ مع الممرض و فام بإحتجاز المسن المريض و زوجته المحتجة عن طريق رجل الأمن الخاص و قام بإستدعاء رجال الأمن وقاموا بإقتياد المريض و زوجته لمخفر الشرطة و تم الإستماع اليهما في محضر رسمي ، و استغرق ذلك خمس ساعات متواصلة داخل المخفر بالرغم من الوضع الصحي المتردي للمريض المسن ، حيث تم تقديمهما أمام النيابة العامة يوم الخميس الماضي .
وعليه أورد ذات البيان ، أن الفعاليات الجمعويةالموقعة عليه ، قررت خوض وقفة احتجاجية انذارية يوم غد الأحد 25 غشت 2019 أمام المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت ، ابتداء من الساعة الخامسة و النصف مساء .
يأتي هذا في الوقت الذي يعيش فيه المستشفى الإقليمي تردي الخدمات الصحية من جميع النواحي ، بداء بقسم ولادة بدون طبيب حيت يتم إحالة النساء على المستشفى الجهوي بأكادير، فيما قسم الجراحة فيه طبيبة واحدة لا غير !!!!
تعليقات