“أجدد اليوم أمامكم اعتذاري ، مرات و مرات و مرات ، لكل من أحس أن هذه إهانة له”، بهذه الكلمات اختار القيادي في حزب العدالة والتنمية، المقرئ أبو زيد الإدريسي، تجديد اعتذاره على مسلسل ما بات يعرف إعلاميا “بالنكتة المسيئة لسواسة”، والتي لمح فيها إلى وجود عرق معروف عنه البخل، خلال محاضرة ألقاها بالكويت قبل 8 سنوات .
الاعتذار الجديد لأبوزيد ، جاء خلال استضافته مساء اليوم الجمعة من طرف الكتابة الإقليمية لحزب العدالة و التنمية بتيزنيت من أجل تأطير محاضرة فكرية حول مستقبل لغات التدريس بالمغرب .
ولم يفت المقرئ الإدريسي، التأكيد على مكانة الأمازيغ عنده مشيرا إلى أنه يفتخر بأعلام ورموز أمازيغية أمثال المختار السوسي الذي قال أنه القى عنه محاضرة مطولة في مناسبات عدة .
وأوضح أبوزيد، أنه لا يمكن أن يكون الإنسان اسلاميا و عنصريا و اعتبر أن مساره كله يناهض فيه العنصرية والطائفية ويتجلى ذلك في كتاباته ومؤلفاته ومحاضراته التي تنصب جلها على مناهضة الغلو والتطرف والتعصب.
تعليقات