الثلاثاء 23 أبريل 2024| آخر تحديث 8:53 02/17



جمعيات بالركادة تستنكر تعقد مساطر دعم مشاريع “مخطط المغرب الأخضر”

جمعيات بالركادة تستنكر تعقد مساطر  دعم  مشاريع “مخطط المغرب الأخضر”

استنكر العديد من ممثلي الجمعيات الفلاحية والتنموية والتعاونيات بجماعة الركادة، عدم تبسيط المساطر للحصول على دعم المشاريع الموجهة للأفراد في إطار مخطط المغرب الأخضر. جاء ذلك في إطار لقاء تواصلي نظم بمقر الجماعة بالركادة الأحد 17 من فبراير صباحا، أطره عبد الله برشيل مهندس بالمديرية الإقليمية للفلاحة بتيزنيت،ومحمد الطوير رئيس مكتب الإرشاد الفلاحي،وكان الهدف من اللقاء التحسيس ،وتكوين “بنك معطيات “للاستعانة بها أثناء إعداد البرامج الفلاحية في السنوات المقبلة.  إلا أن معظم التدخلات أجمعت على ضرورة تقييم تدخلات المديرية الإقليمية للفلاحة بمشاريع سابقة في إدغ وتالوست والزيدانية وغيرها من المشاريع التي وصفوها “بالفاشلة”.
 كما طالبوا بإعادة تهيئة السواقي،التي تعرضت للتصحرفي تدايغت واغبولة وسنطيل والعين… والالتفات إلى الفلاحة المعيشية التي كانت تشكل مصدرا لدخل العديد من الأسر. كما استغرب المتدخلون ضعف الاهتمام بالأثقاب الاستكشافية للماء، خاصة وأن المنطقة تتوفر على فرشة مائية متميزة بجودة إنتاجيتها وقلة عمقها.
ونبهوا كذلك للانتاج الحيواني وما يشكله من فرص واعدة لتنمية الدخل خاصة في المناطق التي لا تتوفر فيها شروط إنجاز المشاريع الزراعية.
كما تم التأكيد على أهمية إعادة إطلاق مشروع التحفيظ الجماعي للأملاك الفلاحية لما له من انعكاس إيجابي على قيمة الأرض بالنسبة إلى الفلاح.
  ويتضمن برنامج 2013 للمديرية الفلاحية بتيزنيت ،غرس 650 هكتارا من الزيتون، و700 هكتار من الخروب الملقم،و300 هكتارمن الصبار وذلك على صعيد الإقليم، ويستهدف البرنامج على صعيد جماعة الركادة سلسلة الصبار بعد نجاحها في إقليم سيدي إفني.