في الوقفة الإحتجاجية الصباحية التي نظمها ضحايا المدعو ” الحسن الوزاني ” ، تتبعت جريدة تيزبريس تحركات ومواقف المرأة العجوز ” إيبا إجو ” صاحبة الصرخة المدوية التي تعاطف معها الجميع ، وترآى بما لايدعوا للشك أن هذه المواطنة تعاني بشكل سيؤدي بها إلى الجنون مالم يتدخل المسؤولين لفتح تحقيق في الحكم الصادر في حق عائلتها والذي جعلها في تشرد وإذلال ، بعدما كانت تعيش كأيها الناس في منزل تقول ” إبا إجو ” لتيزبريس هو ملاذها ومستقرها سنين عدة مند أن زفت للمكلوم مولاي أحمد .
ولم تستطع الأم المسكينة أن تنسى “تافيوشت ” وهي الحبات الأركان التي جمعتها حبة حبة وخزنتها في ركن من أركان البيت المستولى عليه ، فأي كلام عن المنزل لن يكون بمعزل عن تلك الحبات التي كدت وعانت في جنيها ” إيبا إجو ” وعائلتها .
وإبان الوقفة الإحتجاجية اليوم نشادت ” إجو بكاس ” جلالة الملك محمد السادس التدخل لإعطاء أوامره المطاعة لإسترداد ما ضاع منها وجعلها تعيش وضعا لا يتمناه أحد .فليومه الثاني وهي تنام في العراء والبرد القارس .فإلى متى سيستمر هذا الظلم تقول ” إيبا جو ” ؟
تعليقات