
المقولة الخامسة : ” أرد إلعب باها “
..
يحكى و العهدة على الرواة ، أن أحد مروضي الحيوانات يدعى ” باها ” ، كان له مساعد اكتسب من لذة الحكاية و طرافة النوادر القليل النزر، و قرد دربه على بعض الحركات البهلوانية و تنفيذ الأوامر بطريقة ساخرة ، مكناه ، من أن يجد لنفسه مكاناً ساطعاً بين فناني الحلقة في ساحة المشور و الاسواق القريبة … و استمر حاله لسنوات معروفاً بقرده و مساعده ، يجولون و يكسبون مالاً حد الترف …
الى أن جاء يومُ مرض قرده ، فانقلبت أحواله رأساً على عقب ، و ضاق حال مساعده أكثر ، و هو ما اضطر الاخير الى توسل معارفه لإقراضه ما يكفي من المال ، الى ان يشفى قرد باها ..
و مع مرور الأيام بقي القرد مريضاً و تراكمت على مساعد ” باها ” الديون ، و حاصرته من كل جانب ، و صار الدائنون يأتون الى بيته طالبين استرجاع أموالهم ، و كل مرة أجابته تكون ثابتة و قاطعة : ” أرد إلعب باها ” ، حتى حفظوا جوابه دون أمل في استرجاع أموالهم ..
و شاعت الواقعة بين ايت تزنيت و ترسخت في معاملاتهم اليومية ، ” أرد إلعب باها ” : أن تستمر في انتظار شيء قد يأتي او لا يأتي ، و في مواضع كثيرة تقال بأن لا تتوسل شيئاً بعد اليوم …
حسن بلقيس
ارقام افذار بمسجدالحسنالثاني 700الف مصلي ايه راه تران عينالسبعراهخارحداباة علا الكوزينة ليخاصها الطيب حسن قوقة قلقل السوق تران عينالسبع ايه لحمق ليكانفيالدار البيضضاء لاحوه اسفي الدار البيصاء 2018 …التموليكديال البلادفيالدار البيضاء هاهماغادييجمعوالاحماق ديولالدار البيضاء