الخميس 28 مارس 2024| آخر تحديث 11:38 12/28



مئات الفقهاء والأساتذة يحضرون الندوة العلمية لتوقيع كتاب امحمد بن سليمان السملالي الجزولي

مئات الفقهاء والأساتذة يحضرون الندوة العلمية لتوقيع كتاب امحمد بن سليمان السملالي الجزولي

احتضن كل مركز جماعة إداوسملال ومدينة تيزنيت اشغال نشاط فقهي وعلمي، تم من خلاله تقديم كتاب ” امحمد بن سليمان السملالي الجزولي، رائد التجديد الصوفي في مغرب القرن التاسع عشر”، والذي نظمه كل من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير والجمعية الإحسانية لأدوسملال والمجلس البلدي لتيزنيت.

وعرف اللقاء الذي انطلق حوالي الساعة التاسعة صباحا حضور المئات من الزوار، موزعين بين الأساتذة الباحثين والفقهاء والعلماء وطلبة المعاهد والمدارس العتيقة وعدد من الفعاليات السياسية والجمعوية بالمنطقة.

اللقاء العلمي أشرف على تقديم شقه الأول بإعدادية محمد البقالي كل من أحمد صابر عميد كلية الأداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، حيث أشار إلى أن الفكرة لم تكن وليدة اليوم بقدرما كانت فكرة قديمة نوعا ما، بعدما كانت ثلة من الباحثين قد طرحوها أرضية للعمل على ترجمتها إلى أرض الواقع.

وفي كلمته أشاد السيد محمد جابر رئيس الجمعية الإحسانية لإداوسملال، بكل الجهود المبذولة من أجل إخراج اللقاء إلى الوجود، كما أشار إلى دور الجمعية في العمل على حفظ التراث المحلي والعمل على إحيائه، مؤكدا أنهم سيستمرون في عملهم الجمعوي الإجتماعي، وسيعملون على التعريف بعلماء المنطقة وتقديم مساعدات في هذا الإطار وكذا العمل على إصدار منشورات وكتبهم، وأيضا المساهمة في تأهيل المواقع التاريخية.

وتمنى ممثل فقهاء المدارس العتيقة بإداوسملال من خلال كلمته، لو أخرجت كل البحوث وكل إبداعات العلماء إلى الوجود، دون أن تفوته الفرصة للدعوة إلى التعاون في سبيل نشر تراث الأجداد، قائلا بأن المسؤولية يتحملها أصحاب العلم وأصحاب المال معا وليس طرف واحد.

كما تمت على هامش الشق الأول من اللقاء العلمي قراءة قصائد شعرية من قبل عدد من الفقهاء المبدعين، وفي مقدمتهم الحاج محمد موحتاين، وتم كذلك توقيع وتقديم نسخ من أعمال اللقاء.

أما الفترة الزوالية للقاء فقد عرفت هي الأخرى إقبالا مكثفا، بحيث امتلأت قاعة العروض بدار الثقافة بمدينة تيزنيت عن أخرها، بحضور عامل صاحب الجلالة على الإقليم، وعدد من الشخصيات التي تمثل السلطات المحلية، وعدد من رؤساء وممثلي المصالح الخارجية للعمالة.

هذا وعرفت الفترة أيضا عددا من المداخلات لمجموعة من الأساتذة يتقدمهم الأستاذ الجامعي “محمد الحاتمي” الذي تناول محور “الجزولية والإشعاع الروحي”، بينما تناولت أستادة التاريخ بجامعة ابن زهر “خديجة الراجي” محور “الجزولية في الجنوب المغربي”، وتناول الاستاذ “عبد الله استيتو” محور “الجزولية في الكتب والمصادر المختصة”، أما محور “كتاب دلائل الخيرات، والمقاربات العلمية” فقد تناوله الأستاذ “محمد المازوني”.

في ذات السياق عبر السيد محمد جابر في كلمته الختامية عن سعادته الكبيرة بعدما رأى على أرض الواقع نشاطا كان حلما، مضيفا أن الجمعية ستعلن قريبا عن مشروع، الهدف من ورائه الإسهام في المحافظة على التراث كان ماديا أو لا مادي بمنطقة سوس.

فريق تيزبريس







تعليقات

  • الجزولي لميكن في القرن التاسع عشر بل في الخامس عشر والاستاذة المتدخلة بتزنيت اسمها الراجي زوليس الراضي أتمنى التأني حين الحديث عن التاريخ ومواضيعه وأهله فهو علم التثبت والروية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.