الخميس 25 أبريل 2024| آخر تحديث 12:13 11/05



ناشطون مدنيون بأولاد جرار ينشرون صورة لتفجير قوي بمقالع فم تيرت

ناشطون مدنيون بأولاد جرار ينشرون صورة لتفجير قوي بمقالع فم تيرت

1425544_551923414884058_664162178_n_600x450

المشهد أعلاه، ليس لمناورات عسكرية بصحراء سيناء، أو لتفجير بطورابورا أو ريف دمشق.

الصورة ليست لقصف جيوش الجينرال دولا موط حين نزل بعين أولاد جرار سنة 1917 مباشرة بعد معركة إكالفن. أو لقصف الجيش الفرنسي لمنطقة إغرملولن بالأنفاض في أوائل ثلاثينات القرن الماضي.

الصورة ،للأسف الشديد حديثة العهد،  تعود ليوم 05 /  11/ 2013 م على الساعة 10:03 ، وهي تظهر الآثار الناجمة عن أحد التفجيرات القوية بمقالع فم تيرت. وقد تم التقاطها على بعد حوالي 3 كلم من موقع التفجير من طرف أحد النشطاء المدنيين المدافعين عن البيئة بجماعة الركادة .

هذه الصورة اعتبرها الناشطون المدنيون المناهضون للمقالع دليلا قاطع على حجم الخروقات التي ترتكب كل يوم بموقع فم تيرت  ،منذ أزيد من خمس سنوات، أمام مرمى ومسمع جميع المسؤولين بكل أصنافهم ومستوياتهم، منتخبون وإدارات.

خروقات بالجملة ترتكب يوميا  في الآونة الأخيرة مباشرة بعد انتقال كل من الكاتب للعمالة ورئيس الدائرة والقائد الإداري وحلول مسؤولين جددا مكانهم.

هذه الخروقات دفعت أعضاء لجنة التنسيق لتتبع ملف المقالع وقضايا الشأن المحلي لطرح الموضوع مجددا للنقاش من أجل اتخاذ الخطوات النضالية المناسبة للرد على أصحاب المقالع وإرجاعهم مرة أخرى إلى رشدهم. وكذا الإعداد لتخليد الذكرى الثانية لانطلاق شرارة النضال ضد المقالع والتي كان سببها المباشر تعرض الطفل كريم أخشال لحادثة سير مؤلمة وإصابته بعاهة دائمة./محمد السيك







تعليقات

  • حقا وحقيقة، الصورة واضحة جلية معبرة لمن كان له قلب أو ضمير،ولا أظن ألا يوجد من بين مسؤولي الدولة من تحركه هذه الصورة الفاضجة لخروقات هذا اللوبي الفاسد المخرب،وتدفعه بالتالي للقيام بالواجب.وندعو كل الغيورين وذوي الضمائر الحية أن تنتفض لوضع حد لهذا التخريب،ونخص بالذكر هنا التنسيقية المتتبعة لملف المقالع ،والذي أبلت فيه البلاء الحسن خلال السنة الماضية، وساعدت المسؤولين ودفعتهم للقيام ببعض الإجراءات لكبح جماح لوبي المقالع الذي لايفتأ يعيث فسادا في البيئة دون مراعاة للأعراف ولا للقوانين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.