الجمعة 29 مارس 2024| آخر تحديث 7:10 11/01



بيان تيزنيت حول مضامين كلمة الرئيس الجزائري التي ألقاها وزيره في العدل بمدينة ابوجا

بيان تيزنيت حول مضامين كلمة الرئيس الجزائري  التي ألقاها وزيره في العدل بمدينة ابوجا

muntiznit2013_600x450

تدارس مكتب المجلس الحضري لمدينة تيزنيت خلال انعقاده يوم فاتح نونبر 2013 مضامين كلمة الرئيس الجزائري و التي ألقاها وزيره في العدل بمدينة ابوجا يوم28 أكتوبر 2013.

و إذا كان مضمون هذه الرسالة لا يخرج من النوايا العدائية للجزائر إزاء الحق المغربي في استرجاع صحرائه،هذا الحق التاريخي المؤسس على الشرعية التاريخية و الأحكام الدولية،إذا كان الأمر كذلك فان ما يشد الانتباه هو:

1-   التاريخ المختار لنفث سموم التطاول على المقررات و المهام الموكولة للمينورسو والتي حسم فيها مجلس الأمن منذ بعض الوقت،إذ يتزامن هذا الموقف مع رغبة قادة الجزائر في الهاء الشعب الجزائري عن قضاياه المصيرية…من رئيس مريض و جمود لمسار التنمية واستفحال للفساد و نهب لثروات الشعب الجزائري.إن تصدير الأزمة حيلة لن تنطلي على الشعب الجزائري الشقيق.

2-   اختيار ابوجا و القارة الإفريقية دافعه الإحساس بالإحباط الذي تعرفه الحكومة الجزائرية بعد النجاح الذي حققته المملكة المغربية على مستوى القارة خصوصا بعد الزيارات المولوية للقارة ،و ما رافق ذلك من تفهم و تعاطف مع الطرح المغربي في اعتماد الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.و إن مراهنة بوتفليقة و حكومته على الهاء الشعب الجزائري عن قضاياه المصيرية عملية خاسرة لن تلقى من كل مكونات الشعب المغربي سوى الإدانة و لن تفلح في ثلم أصول المحبة و التقدير ما بين الشعبين الشقيقين المغربي و الجزائري.

       إن المجلس الحضري بمدينة تيزنيت و هو يتابع الخرجات الصادرة عن الحكومة الجزائرية و يدين محتوياتها و تجلياتها ،يؤكد و كل الشعب المغربي إن الحق التاريخي و الاممي الذي على أساسه تم استرجاع الصحراء المغربية ليس مجالا للتطاول أو المزايدة.حق يحميه الشعب المغربي كله و يقود مساره أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله

                                        رئيس المجلس الحضري لمدينة تيزنيت

                                    عبد اللطيف اوعمو







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.