الثلاثاء 23 أبريل 2024| آخر تحديث 11:40 09/24



نداء استغاثة إلى وزير العدل والحريات… مهاجر بأوروبا يرمي زوجته وأبنائها في الشارع وأصبحت “مشروع امرأة متسكعة” (فيديو)

نداء استغاثة إلى وزير العدل والحريات… مهاجر بأوروبا يرمي زوجته وأبنائها في الشارع وأصبحت “مشروع امرأة متسكعة” (فيديو)

yamnaتلتحف إزارا أبيض وحايكا أسود وتنتعل صندلة زرقاء من لدائن، يامنة لغدير ذات حوالي النصف قرن تنحدر من مرتفعات قبائل إمجاض بجماعة إبضر، تزوجت وهي بنت الخامس عشرة سنة من ابن المنطقة ذاتها، وصاحب مجزرة بالديار الفرنسية، لاقتنا بوجه شاحب رسم عليه الدهر خيوطه، ويعلو محياها كآبة ظاهرة تنبئ عن سنوات من الإجهاد والضنك، ولحظات حبلى بالآلام، خلفت ثلاثة أبناء ذكور متقاربين يربون عن العشرين سنة، قضى والداها نحبهما فأضحت يتيمة، أمضت في حياتها الزوجية ما يزيد على الثلاثين عاما، أمضتها في الشقاء وفي أجواء البادية القاسية الطبيعة حيث القر الشديد والحر يزيد، ربت عيالها وتكلفت بهم ككل زوجات المغتربين نافحت عن الأرض فلحتها وتكلفت بالماشية رعتها وبالأمتعة والدور حفظتها وعمرتها ، وظلت صابرة لعل الجزاء يكون من جنس العمل، توفر على بعلها وتقتصد في نفقتها إلى أن بنى منزلا في المدينة لترحل إليه، وتستريح من قساوة الظروف بمسقط رأسها، لكن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن، فلم يمض إلا النزر اليسير من الزمن حتى سرى بين الزوجين تماس شيطاني وغدت الوساوس تتضخم في ذهن الرجل، بلغت ذروتها لتنفجر في قاعات المحكمة من غير دليل ولا برهان ولا حجة ولا بيان، فكان إسرار الرجل على إعلان الفراق مستحكما وسعيه إلى الطلاق واضحا لا مبهما، إذ لم تفلح كل جلسات محاولة الإصلاح بينهما رغم تمسكها به ورفضها لأبغض الحلال، بل أصر من جانبه على أن ينغص على زوجته حياتها وادعى إفلاسه وعطالته ببلاد المهجر، فلم يضمن لها أي تعويض أو يقر لها بنفقة أو سكن أو متعة إلا بعد أن تدخلت أيادي القضاء وانتزعت بعضا من حقها لم يكن ليشفي غليلها إذ يقل مبلغ التعويض عن الخمسة والخمسين ألف درهم وبالمنطق الرياضي لا يكاد يتجاوز الأربعة دراهم عن اليوم منذ يوم زواجهما ، فاستأنفت الحكم لعلها تنال مبتغاها فترفع من تعويضاتها لتعيل أبناءها وتكفي نفسها شر المسألة، وهي العالمة بخبايا زوجها وممتلكاته وودائعه، فله منزل بقريته وآخر من طبقين في موقع متميز بمدينة تيزنيت ناهيك عن مداخيل أخرى، فأين الحق في كل هذا؟ وأين العدل؟ عبارة ترددها يامنة بين الفينة والأخرى عقب حوار تيزبريس معها بل جعلتها لازمة تصرف فيها بعضا من حنقها وغصتها، فهي التي تحولت بين عشية وضحاها من ربة بيت بل بيوت إلى ساعية بين البيوت فلم يكن لها غير جيرانها الذين رأفوا لحالها بعد أن أرغمت وهددت بالقوة العمومية على الإفراغ من منزلها ولازالت بعض من ملابسها رهائن في بيت ( زوجها )…. لقد أضحت اليوم بئيسة، ضاع مؤشر بوصلتها، وغدت مشروعا جديدا لامرأة متسكعة هي وابنها بعد أن أمست بلا ملجأ ولا ملاذ (((فيديو))).

البشير أكونين







تعليقات

  • wa yamna dalb rbi rbi adar ila kolchi tgit mdloma oflah yachka wali amiskrn ghikna manza lhokok ntmgharin slkm awalnm ilmalik wah manza lkanon hya safi ifi chwari manza tomgharin aflam sawlnt slkm awalnm idozim 2M ACHKA srs sfranca ihorizri maraskrn ghili hila lkanon dalb lhokoknm hfranca ara tabratnm dar katib 3omomi tachkat flas nitsn ilohkm kmi ola tarwanm iwa ndalb irbi akm i3awn amifsi rbi tamokrisnm kmi ola tarwanm ola kolo lmdlomin yarbi amin

  • موجودين بحال هادوا فتيزنيت ـ انا كدلك اعرف امرأة اتى بها زوجها من فرنسا وأخد منها بطاقة اقامتها بفرنسا وجواز سفرها ( وهو ابن دوار تانوت بويجان ) ، وتركها عند عائلتها بأكلو لمدة 30سنة ، لا هي متزوجة ولا هي مطلقة ، وتزوج امراة اخرى شابة و رافقها الى فرنسا ، تاركا الاولى بدون نفقة وبدون سكن رغم توفره على محل تجاري للمواد الغدائية و مخبزة بفرنسا ومخبزة بالقنيطرة ،ومنزل دو طابقين بطريق افني بتيزنيت ومنزل بدوار تنوت بوجان ، وبقع ارضية بشاطئ أكلو ، واراضي بمدينة تيزنيت ، وهي مريضة بمرض نفسي schizophrénie لاحل له ناجم عن هده المشاكل التي تعانيها بعد فراق زوجها وابنائها الاثنين الدين يعملون معه بفرنسا . قصة حياتها ستولف عنها كتاب ، مثل كتاب عمر الرداد . مع العلم أنه تزوج بها في سنة 1975 وهي بنت 21 سنة و لم تمض 3 سنوات حتى ارجعها الى والديها وهي مريضة ، حمقاء في سنة 1978 ,وقام بطلاقها سنة 2005 دون حضورها ولا حضور وليها ، بدون سكن وبدون نفقة ، حيث يوجد قاض خاص بمحكمة الاسرة بتيزنيت دوره هو تطليق الزوجات البرئيئات بمسطرة خاصة تسمى مسطرة الشقاق معاها واحد الجوا مكمح . عزيز عليه صحاب الخارج .

  • موجودين بحال هادوا فتيزنيت ـ انا كدلك اعرف امرأة اتى بها زوجها من فرنسا واخد منها بطاقة اقامتها بفرنسا وجواز سفرها ( وهو ابن دوار تانوت بويجان ) ، وتركها عند عائلتها بأكلو لمدة 30سنة ، لا هي متزوجة ولا هي مطلقة ، وتزوج امراة اخرى شابة و رافقها الى فرنسا ، تاركا الاولى بدون نفقة وبدون سكن رغم توفره على محل تجاري للمواد الغدائية و مخبزة بفرنسا ومخبزة بالقنيطرة ، واراضي بمدينة تيزنيت ، وهي مريضة بمرض نفسي schizophrénie لاحل له ناجم عن هده المشاكل التي تعانيها بعد فراق زوجها وابنائها الاثنين الدين يعملون معه بفرنسا . قصة حياتها ستولف عنها كتاب ، مثل كتاب عمر الرداد . مع العلم أنه تزوج بها وهي بنت 21 سنة و لم تمض 3 سنوات حتى ارجعها الى والديها وهي مريضة ، حمقاء ,

  • أنا ايضا اعرف اكثر من واحدة من امثال هذه المعذبة.اقربهن الي واحدة تركها زوجها المهاجر منذ اكثر من عشرين عاما,ترك ابناءه اطفالا وهم الان رجال ونساء اغلبهم متزوج,والغريب ان هذا الزوج الان يستمتع بتقاعده هناك,وما زال مصرا على فعلته,اما الابناء فقد فعل فيهم الزمان فعلته نتيجة سنوات من الحرمان,فلا هم اكملوا دراستهم ولا شيء,سوى الكدح والتعاسة الى يومنا هذا..ولا داعي للتفاصيل,المهم ان هذه المشكلة هي ظاهرة ملحوظة في المنطقة,والضحايا في الغالب نساء اميات واطفال,لا بقدمون شكايات لانه ليس بمقدورهم حتى لو ارادوا.ولهذا نهيب بالمنظمات النسائية بالمنطقة ان تلتفت لهؤلاء المعذبين,وتعمل على مساعدتهم لانتزاع حقوقهم.وللعلم فاني اعرف من اولائك الاوزواج من لا يبعث لابنائه حتى تعويضاتهم التي تمنحها لهم الدولة الفرنسية.

  • لا حول ولا قوة الا بالله اين العدالة اين الجمعيات حقوق الانسان… لا حول ولا قوة الا بالله اين العدالة اين الجمعيات حقوق الانسان……………لا حول ولا قوة الا بالله اين العدالة اين الجمعيات حقوق الانسان……………..لا حول ولا قوة الا بالله اين العدالة اين الجمعيات حقوق الانسان………لا حول ولا قوة الا بالله اين العدالة اين الجمعيات حقوق الانسان…………..لا حول ولا قوة الا بالله اين العدالة اين الجمعيات حقوق الانسان……………لا حول ولا قوة الا بالله اين العدالة اين الجمعيات حقوق الانسان……….لا حول ولا قوة الا بالله اين العدالة اين الجمعيات حقوق الانسان…………..لا حول ولا قوة الا بالله اين العدالة اين الجمعيات حقوق الانسان………..لا حول ولا قوة الا بالله اين العدالة اين الجمعيات حقوق الانسان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.