الخميس 18 أبريل 2024| آخر تحديث 10:05 08/06



مجلس أكادير يتواصل مع الجسم الصحافي ويعد بالأفضل للساكنة

agadir

في بادرة استحسنها الجسم الصحافي بمدينة أكادير، قام المجلس البلدي بعقد لقاء إعلامي يوم الإثنين 05 غشت الجاري، وذلك لعرض تطورات السير العام لتنفيذ المخطط الجماعي وكذا العراقيل التي تواجهه.

رئيس المجلس ركز على أن الحكامة الجيدة هي الضامن الأساسي لنجاح المخطط من خلال الاعتماد على خبرات وأطر وطنية ودولية في إطار الشراكات والاتفاقيات التي يبرمها المجلس من حين لآخر حسب الحاجة ورغبة الانخراط الاحترافي في سياسة المدينة وفق المنظور الجديد للنهوض بمستوى المدن الاستراتيجية والكبرى بالمغرب، معبرا عن أمله في تفاعل كل الشركاء من ولاية جهة سوس ماسة درعة والمصالح الخارجية والحكومية وكذا الخواص في تأهيل أحياء المدينة.

وفي هذا الصدد سرد رئيس المجلس، الأحياء التي شملها التأهيل حتى الآن وفك العزلة دون أن يخفي أسفه عن عدم تفاعل بعض القطاعات الحكومية مع سياسة تدبير المجلس الجماعي لأكادير مؤكدا الرغبة في المضي رفقة حلفائه وشركائه لتتبوأ المدينة المكانة الريادية وطنيا بالاعتماد على القطاعات الحيوية للمدينة على رأسها السياحة الوطنية والدولية.

وفي تفاعلهم مع نقاش الصحافيين، أكد جل أعضاء المكتب المسير للمجلس الجماعي عن انخراطهم بمسؤولية ووطنية في محاربة الثغرات والاشكالات التي كانت في الولايات السابقة والتي أرثها المجلس من جراء تصادم بينه وبين سلطة الوصاية في فترة من الفترات مما فوت على المدينة تطور عدد من الاوراش وعثر أخرى كورش المطرح البلدي وأوراش بعض الشوارع الكبرى الاستراتيجية بالمدينة.

هذا وأردف رئيس المجلس في مداخلاته بالحديث عن وعود منها ما أنجز ومنها ما هو في طريق الانجاز أو عالق، ليمكن المدينة من الضروريا والأساسيات التي تجعلها منافسة على لواء الاستقرار المجتمعي الوطني، دون أن تفوته الفرصة في الحديث والكشف للجسم الصحافي عن المشاريع الكبرى التي بدأت الدراسات العملية في الاعداد لها كالقطب الصحي الجامعي والترامواي بالعجلات وقصر المؤتمرات وبستنة أزقة المدينة وفضاءات الترفيه…مشددا على أن نجاح كل الاوراش رهين بانخراط جميع الفاعلين بمسؤولية وتبصر وعزم وطني بعيدا عن الاختلافات التي تعطل الاصلاح وتكون أرضية للفساد وفوضى.

عبد العزيز ابامادان

0671394223







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.