الثلاثاء 19 مارس 2024| آخر تحديث 5:15 10/05



في اليوم العالمي للمدرس..اشتباك بين مدرسات و مدرسين والمدير الإقليمي للتعليم بتيزنيت

في اليوم العالمي للمدرس..اشتباك بين مدرسات و مدرسين والمدير الإقليمي للتعليم بتيزنيت

هيمنت رسائل الإستياء و الغضب  على تدوينات نساء ورجال التعليم على الصفحة الرسمية “بالفيسبوك” للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت ، حول الرسالة التي بعث بها، المهدي الرحيوي، المدير الإقليمي للوزارة، إلى الشغيلة التعليمية بالإقليم، بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، الذي يصادف يوم 5 أكتوبر من كل سنة، وهي الرسالة التي نوّه من خلالها ب “ الجهود الجبارة و العطاء المتواصل في مختلف المحطات  لرجال ونساء التعليم ..و هو ما ترجمته النتائج الإيجابية التي حققها اقليم تيزنيت في الإمتحانات الإشهادية و في مختلف الإستحقاقات التربوية و الثقافية و الرياضية محليا و جهويا ووطنيا  ”.

مريم ، أستاذة من المشتبكات مع منشور ” تهنئة الرحيوي”، أوضحت في تعليق لها أن ” أجمل تهنئة للأستاذ التزنيتي هو حل مشكلة المناصب و التي تظهر في حركة تدبير الفائض و الخصاص و تختفي بقدرة قادر في نتائج الحركة الوطنية دون شرح للأسباب” .

سِهام بدورها أستاذة اشتبكت وقالت بالحرف : ” اكرام المعلم هو فتح المناصب الشاغرة في وجههم.. حسبيا الله ونعم الوكيل فيكم راكم معرفينش ناس متضررين تدعي عليكم سنوات هادي كيفاش اتوقفو قدام وجه الله” .

واعتبر أحمد، أحد رجال التعليم في تعليق  له على رسالة ” الرحيوي” بالموقع الأزرق ، أن خير إكرام للمعلم في مديرية تيزنيت هو “إظهار المناصب الشاغرة في المركز والضواحي في اطار الحركة الإنتقالية الوطنية، والغاء التكليفات السنوية التي تجر على المديرية ومسيريها وابلا من دعاوي المظلومين في كل وقت وحين”.

و أشار أستاذ آخر في تدوينة على “فيسبوك” مديرية تيزنيت إلى أن “الاحتفال الحقيقي بالمدرس يكون بمراعاة حقوقه وصيانتها حتى لا تهضم على مدار السنة وليس للحظة عابرة سرعان ما يطويها النسيان بمجرد غروب شمس اليوم نفسه”.

بدوره الأستاذ سعيد رحم ، أدلى بدلوه في هذا الإشتباك، وقال في تعليق له حول رسالة ” الرحيوي ” ، أن  “أجمل رسالة يمكن ان يوجهها المدير الإقليمي هو تفكيك خلايا “الإدارة العميقة” في المديرية..من تتلاعب بالمناصب والتكليفات وكل شروط الاستقرار المهني!”

وأضاف الأستاذ نفسه كذلك ، أن “أجمل رسالة في اليوم العالمي هو رسالة طمأنينة تبعثها الى أستاذة في أبعد نقطة في جبال تيزنيت …وقبل ان يسألها المفتش عن البنية السردية للحكاية ، ان تفككوا أولا كل السرديات الفاسدة في المنظومة ..وقبل ان يسألها المدير الإقليمي عن الوزرة البيضاء، أن تمنحوها دفء بياض الانتماء الى هذه المهنة!”.

و ختم الأستاذ رحم تعليقه بقوله : “غالبا لا ارى أهمية للتفاعل مع هذه الصفحات الرسمية..ولكن لابأس ان نتبادل الرسائل في اليوم العالمي.مع مودتنا وكثير من الغضب…الى السنة القادمة إن بقي في العمر متسع للكلام…” .






تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.