الثلاثاء 19 مارس 2024| آخر تحديث 11:50 10/03



النائبة البرلمانية ” اباكريم” تسائل وزير الثقافة حول تدمير نقوش «واخير» لإحداث ضيعة لزراعة “الدلاح”

النائبة البرلمانية ” اباكريم” تسائل وزير الثقافة حول تدمير نقوش «واخير» لإحداث ضيعة لزراعة “الدلاح”

وجهت نزهة اباكريم النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، سؤالا كتابيا إلى مهدي بنسعيد وزير الثقافة والشباب و التواصل حول موضوع “النقوش الصخرية بالمغرب”.

وجاء في السؤال الكتابي اطلع موقع “ تيزبريس”، على نسخة منه/ أن “ موقع للنقوش الصخرية المسمي “واخير Ouakhir” بجماعة كناوة، إقليم زاكورة، يتعرض للتخريب بسبب الأشغال المرافقة لإنشاء ضيعة فلاحية خاصة بزراعة البطيخ الأحمر”.

و تابعت البرلمانية: “هذا الموقع الأثري الهام المكتشف من قبل الباحث الفرنسي الراحل Andre Sirrioral والمسجل في فهرس مواقع النقوش الصخرية لمديرية التراث الثقافيه تحت رقم 150031، والذي كان يضم قبل تخريبه نقوشا صخرية منجزة باسلوب “تازينا” ذات قيمة اثرية وتراثية وجمالية لا تقدر بثمن ، لم يتبقى منه سوى ثلاث نقائش من أصل أكثر من 200 تقيشة”.

و وصفت النائبة البرلمانية نزهة اباكريم في سؤالها الكتابي هذا التخريب بــ” الفعل اللامسؤول والمتهور”، في حق جزء من التراث المادي الوطني والإنساني،

وكشف السؤال الكتابي للنائبة البرلمانية،أن هذا التخريب يقع أيضا “في مواقع اخرى بجهة درعة تافيلالت ( موقع اكدز وموقع تيزي ن مكارية وموقع نامسهالت باقليم زاكورة ، موقعا إوراغن و بوکرکور بإقليم الراشيدية..) ومناطق الأطلسين الصغير والكبير ، وجبال باني بجهة سوس ماسة وغيرها من جهات المملكة “.

وتساءلت برلمانية الفريق الإشتراكي “حول قيام المصالح التابعة لوزارة الثقافة يتقييد احتياطي بالصكوك العقارية المعنية يفيد إثقال هذه الصكوك بوجود نقوش صخرية كمواقع اثرية ذات قيمة وطنية و عالمية ” .

تبعا لذلك، ساءلت كذلك النزهة اباكريم وزير الثقافة “حول قيام مصالح الوزارة بوضع علامات مائية تبين أهمية الموقع وحدوده “.

وسجلت النائبة البرلمانية في سؤالها كذلك تساؤلا يخص “ملابسات تجرؤ صاحب الضيعة على تخريب النقوشات الصخرية وارتكاب فعل إجرامي في حق الذاكرة الإنسانية ” .

كما تساءلت النائبة البرلمانية ذاتها عن التدابير التي تعتزم وزارة الثقافة القيام بها لإنقاذ النقوش الصخرية بالموقع المسمي “واخير Ouakhir” بجماعة كناوة، إقليم زاكورة ،وعن مخططات الوزارة لوضع حد لمثل هذه الممارسات المشينة وحماية التراث العادي للمغاربة من التخريب والاندثار”.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.