الثلاثاء 16 أبريل 2024| آخر تحديث 3:22 07/04



سوس ماسة .نقابة تفجر خروقات انتخابات مناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية بالجهة

سوس ماسة .نقابة تفجر خروقات انتخابات مناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية بالجهة
نبّه المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة سوس ماسة لما أسماه “الخروقات التي عرفتها محطة انتخابات مناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية على صعيد جهة سوس ماسة”.
وكشف بيان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الذي وصل موقع “ تيزبريس”،نظير منه، جملة من هذه الخروقات التي قال البيان أنها “ تضرب في العمق مبادئ الشفافية والنزاهة التي وجب أن تميز هذا الاستحقاق القطاعي خصوصا، وصورة البلد بشكل عام”.
وأثار بيان النقابة ” اقتصار أغلب اللجان المشرفة على مراكز التصويت، على أعضاء فصيل نقابي وحيد، مع الإصرار على رفض اعتماد ممثلي المرشحين بمراكز التصويت” .
وسجّل ابيان المكتب الجهوي “التضييق على ممارسة الناخبين لحقهم في التصويت من خلال اعتماد عدد محدود من مكاتب التصويت، لا يتناسب وعددَ الناخبين، وتوزيع جغرافي غير مؤسس على أي اعتبار منطقي” .
وتحدث البيان ذاته عن ما وصفه بــ “الظروف غير المشرفة التي عرفها يوم الاقتراع كالازدحام الشديد والفوضى بعدد من مكاتب التصويت، وتباين مواعيد الافتتاح والإغلاق، واعتماد المداد في مراكز دون أخرى …”.
وأشادت النقابة بمناضلات ومناضلي الجامعة وتعبئتهم العالية لدعم مناضلي الجامعة المترشحين، وتثمينَه لتجديدهم العزم لاستئناف أدوارهم النضالية لمحاربة الفساد والاستبداد.
وأدان المكتب الجهوي إمعان مسيري التعاضدية في إذلال نساء ورجال التعليم من خلال الإصرار على تنظيم الانتخابات في ظروف مهينة، رغم التنبيه المستمر لمجموعة من الأطراف لمسيري التعاضدية قبل الاقتراع.
واستنكر البيان  إقصاء فئات عريضة من منخرطات ومنخرطي التعاضدية من ممارسة حقهم المشروع في اختيار من يمثلهم، وعلى رأسهم الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، وعدد من المنخرطين، سواء المزاولين أو المتقاعدين أو الأرامل، الذين حرموا من التصويت بدعوى سقوط أسمائهم من لوائح الناخبين!
وطالب المكتب الجهوي ،بإعادة تنظيم انتخابات التعاضدية العامة للتربية الوطنية وفق شروط النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص، اعتبارا للخروقات التي شابتها قبل وأثناء وبعد الاقتراع.
وناشد المكتب الوطني للجامعة لفتح نقاش معمق حول سبل التعاطي مع التعاضدية العامة للتربية الوطنية في ظل التدبير البيروقراطي الحالي، وتجنب تزكية العبث الذي أفرزته “الانتخابات” الأخيرة، والانفتاح على خيارات جديدة منطلقها النضال من خارج التعاضدية.
وشدّد البيان على عزم المكتب الجهوي مواصلة النضال والبذل في سبيل إحقاق الحق ومجابهة جيوب الفساد في قطاع التربية والتكوين وكل مؤسساته الحيوية.
ودعا كافة نساء ورجال التعليم إلى اليقظة ونبذ السلبية في تعاطيهم مع قضاياهم المصيرية ومن ضمنها تسيير التعاضدية، وإلى اشتراط توفير الظروف الحافظة لكرامتهم، والتي تليق بموقعهم الاعتباري داخل المجتمع.






تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.