انتقد عبد العزيز الحمداوي عضو اللجنة المركزية الفنية لحركة التوحيد والاصلاح تأخر الحركة الإسلامية المغربية في استثمار الفن باعتباره آلية فعالة في التواصل مع المجتمع خصوصا في ظل تنامي دوره في تجلياته المختلفة في التأثير على الرأي العام بالحمولة والمضامين والرسائل التي يوصلها.
داعيا في نفس الوقت إلى ضرورة لفت الانتباه إلى أهمية المرحلة الراهنة المتسمة برسالية عدد من الحركات الإسلامية كالتوحيد والإصلاح المغربية وقد أشاد بدور الفنانين رشيد مسرور ومحمد باسو في التسويق لنمط جديد من الفكاهة الخلاقة إلى جانب ريادة الأنشودة الاسلامية وتطورها حيث أصبحت تتبوأ مكانة مرموقة في المنظومة الفنية العالمية لطبيعتها النافذة للقلوب والنفوس وكذا مواكبتها للتطور التيكنولوجي ومستوى الإبداع الذي وصل له الإخراج والإنتاج الإسلامي.
الحمداوي خريج الفن الجامعي والاتحاد الوطني لطلبة المغرب أعرب عن افتخاره العميق بوعي الحركة الإسلامية بضرورة العناية بالفن بكل مجالاته خصوصا أنها تضم في أعضائها عددا مقدرا من المبدعين والفنانين ينتظرون الاحتضان والتوجيه والتقدير ليقوموا بدورهم داخل النسق في إشارة إلى منظومة ومجالات عمل مشروع الوسطية والاعتدال.
وقد جاء موقف الحمداوي على إثر حلوله ضيف شرف على الأبواب المفتوحة الثالثة لحركة التوحيد والاصلاح فرع أكادير أيام 25 و26 و27 يوليوز الجاري.
عبد العزيز ابامادان
تعليقات