الخميس 28 مارس 2024| آخر تحديث 9:55 11/27



وهبي ينعت لشكر بـ”الابتزازي” و”الاسترزاقي” و”الانتهازي”

وهبي ينعت لشكر بـ”الابتزازي” و”الاسترزاقي” و”الانتهازي”

بشكل غير مسبوق، وفي كلمة سيكون لها ما بعدها، وجه الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أحد أطراف الأغلبية الحكومية، قصفا قويا للكاتب الأول لحزب “الاتحادي الاشتراكي للقوات الشعبية”، إدريس لشكر.
وهبي وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال دورة المجلس الوطني اليوم السبت 27 نونبر الجاري، بمراكش وفي كلمة موجهة للشكر، دون أن يذكره بالإسم، قال “الذين يستعملون مفهوم الهيمنة لوصف التشكيلة الحكومية الحالية وعملها، من الواجب علينا أن نصحح لهم المفاهيم، فنحن ومعنا حلفائنا في الحكومة، لا نهيمن، بل نشكل تحالفا وفق شرعية منحتها لنا صناديق الاقتراع والدستور المغربي”.

وأضاف وهبي في إشارة منه إلى أن الاتحاد الاشتراكي دخل الحكومة السابقة بشكل “غير شرعي وبممارسة الابتزاز واستغلال قضية الوحدة الترابية”، (أضاف) ” دخلنا للحكومة من بابها الشرعي الديمقراطي الذي فتحه لنا الناخب المغربي وتقلدنا مسؤولية تاريخية لخدمته، لم نبتز يوما أحدا لنكون نشازا أو تماثيل في حكومة ما، ولم نرضى أن نكون أقلية تتكرم عليها الاغلبية، ويشفق عليها خصومها الأيديولوجيون بمناصب حكومية استغلت لتهديد حرية التعبير بالمغرب. لم نتشدق في أقبية المقرات بتقدمية مزعومة لنغرر بما تبقى من المغرر بهم من بعض شباب المغرب، ونجتمع في الصباح في القاعات المكيفة الفسيحة جنبا إلى جنب مع من لا رابط فكري معهم ولا رابط ثقافي معهم يجمعنا”.
“فمن كان يريد المشاركة والهيمنة داخل الحكومة الجديدة رغم أنه أقلية”، يقول وهبي ويردف “كان عليه أن يكون في مستوى مسؤولية حفظ أمانة تاريخ حزب وطني عتيد، ويصون أمجاده التي ساهمت في بنائها خيرة أجيال عديدة من المغاربة، تتحسر اليوم وبمرارة، على تحويله إلى تنيم يئن تحت قبضة الطماع الأنانية”.
وتابع القيادي الحزبي والمسؤول الحكومي نفسه “فالديمقراطية المغربية اليوم لم تعد تقبل أساليب سياسوية للاسترزاق والمحاباة المجانية، ولأن الحكومة ليست ناد للأصدقاء، بل أداة بمصداقية شعبية لبناء مستقبل المغاربة”.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.