الخميس 28 مارس 2024| آخر تحديث 8:13 11/18



مجلس شورى جهة الجنوب لحركة الإصلاح و التوحيد يعقد دورته العادية الرابعة

مجلس شورى جهة الجنوب لحركة الإصلاح و التوحيد يعقد دورته العادية الرابعة

عقد المكتب التنفيذي الجهوي لجهة الجنوب، مجلس شورى الجهة في دورته العادية الرابعة وذلك يوم الأحد 08 ربيع الآخر 1443 الموافق ل14 نونبر 2021..

وتدارس المجلس الوضعية العامة للحركة، والظروف العامة المؤثرة فيها بمختلف مستوياتها. وتابع سير عملها من خلال تقرير أداء السنة المودعة. كما ناقش مقترح البرنامج السنوي الجديد، في استحضار للظروف المذكورة، ولتوجه الحركة الاستراتيجي وأولوياتها في هذه المرحلة.

وقد تميزت الدورة بالكلمة التربوية التوجيهية التي قدمها الدكتور الحسين الموس لأعضاء المجلس عن بعد حول حقيقة الفرض الكفائي، وحاجة الحركة إلى إعداد الكفاءات، وتهيئ الخلف.

وفي نهاية أشغال الدورة، أصدر المجلس بلاغا جدد فيه وقوفه الى جانب قضية الوحدة الترابية والصحراء المغربية، ومناصرة القضية الفلسطينية، ودعا جميع المواطنين والمواطنات والقوى الوطنية الحية ببلادنا، لتوحيد جهود مقاومة موجة التطبيع الكاسحة الشاملة، التي تزداد يوما بعد يوم، ولاشك أن أقاليم سوس والصحراء ضمن دائرة هذا الاستهداف التطبيعي، مؤكدا على رفضه كل ما يمس بهوية المغاربة والثوابت القيمية الجامعة لهم، خاصة ما حصل في مقررات التعليم من فرنسة شاملة، واختلالات قيمية.

ونوه البلاغ بالمبادرة النوعية التي قامت بها الحركة بإصدار رؤيتها حول الأمازيغية، والتي تعكس تصورا وسطيا وطنيا معتدلا حول المسألة، ورغبة جادة في خدمتها.

ونبه البلاغ إلى مخاطر ما يظهر من مؤشرات مقلقة عن التراجع في مجال حماية الحقوق والحريات وخاصة حرية الصحافة.

وجدد مجلس الجهة استعداد الحركة للتعاون مع كافة العاملين في بلدنا لتعزيز قيم الخير والوسـطية والاسـتقامة، لمواجهة ما يهدد قيم مجتمعنا من تحديات، حفاظا على استقرار وأمن بلدنا.

يذكر أن اللقاء عرف استضافة مجموعة من شباب إقليم تيزنيت الذين التحقوا بصفوف الحركة، وتقديم شهادة تقدير لفائدة المركز الرسالي بأولاد التايمة دعما لهم وتشجيعا على تجربتهم الرائدة في تكوين الشباب.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.