تجولت جريدة تيزبريس صباح اليوم الخميس 18 يوليوز 2013 في مختلف محطات الوقود بمدينة تيزنيت ، وتبين لها أن جميع تلك المحطات متوقفة عن العمل عدا محطة واحدة متواجدة بطريق أكادير هي الملاذ الوحيد لسائقي السيارات والحافلات بالمدينة ، وشهد يوم أمس إقبالا كبيرا على تلك المحطات على إثر الإضراب الذي أعلنته الجامعة الوطنية لتجار وأرباب محطات الوقود بالمغرب، في جمع عام استثنائي الخميس الماضي ، والذي سيمتد 48 ساعة يومي 18 و19 يوليوز.
الإضراب احتجاجا على المشاكل “الخطيرة” التي يعرفها القطاع، كما أعلن عن ذلك بيان للجامعة المذكورة، حيث يعاني تجار ومسري محطات الوقود اضطهادا من طرف الشركات العاملة بالمجال، وكذا محاولة إضعاف مقتضيات اتفاق 8 أبريل 1997، الذي يجمد فسخ العقود الرابطة بين الشركات، ومسيري المحطات التابعة لها.
ويشار إلى أن 36 حكما صدر بفسخ عقود التسيير وانعكاساتها السلبية على مقاولات التسيير، زاد من تراكم الديون والضرائب، وانعكست هذه المشاكل على أداء أجور العمال، وقضايا الطرد التعسفي التي تطاردهم، حسب بيان الجامعة الوطنية لتجار وأرباب محطات الوقود، وكذا مشاكل متعلقة بحرمان الورثة من الحق في الاستمرار في تسيير المحطات.
الحسين كافو
تعليقات