في سابقة من نوعها تنظم عائلات المعتقلين السياسيين الإفناويين مند يوم السبت29/6/2013 المعرض المفتوح الأول بشعار “كلنا معتقلين سياسيين أو شهداء الكلمة” وذالك تزامنا مع افتتاح (المعرض المخزني الذي يعرض الواجهة التي تغطي غابة انتهاك الأعراض والحرمات بسيدي إفني) ،وقد تفاجأت السلطات الأمنية بهذا الشكل الاحتجاجي الراقي والمتكون من صور المعتقلين وصور الانتهاكات الخطيرة التي تعرضت لها ساكنة سيدي افني خلال تدخل القوات العمومية يوم 2 ماي2013 ، كما يتواجد بهذا المعرض الساخر العديد من الصور التاريخية لمدينة سيدي افني والتي تعود إلى الحقبة الاسبانية بالإضافة إلى شموع ورسوم كاريكاتورية تجسد واقع التهميش بالإقليم كما يتكون المعرض من أروقة تعالج كافة المجالات من صحة وتعليم ونقل وسكن وحرية التعبير… وبعدها مباشرة حلا بعين المكان مسؤولين كبار من كافة الأجهزة الأمنية وحذروا عائلات المعتقلين من مغبة تدخل القوات العمومية لأن هذا المعرض الذي وصفوه على حد تعبيرهم ب{ الخطير} يهدد استقرار المنطقة،, فرفضت العائلات هاته ، الإشارة إلى أن عائلات المعتقلين السياسيين بسيدي افني المبيدع وامزوز وبوحفرة تواصل اعتصامها المفتوح أمام عمالة الإقليم للمطالبة بالإفراج عن أبنائها المعتقلون على خلفية الاحتجاجات المتواصلة بسيدي افني والدين أصدرت في حقهم ابتدائية تزنيت الحكم بثمانية أشهر نافدة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم لكل واحد منهم في المقابل تنظم السلطات المحلية مهرجان قوافل الذي صرفت فيه ميزانية تقدر بمئات الملايين من السنتيمات، بينما ساكنة سيدي إفني لم تسترجع بعد رفات ضحايا فاجعة لانزاروتي التي راح ضحيتها 7 شهداء من خيرة مناضلي هذه المدينة، بالإظافة إلى إفراغ أزيد من 40 عائلة خلال هده السنة من ديارها وعدم توفير سكن لائق يحفظ كرامتها ويصون عرضها مع الأسف, فهل يحق لنا أن نرقص ونغني على جثامين الشهداء وعهد المسجونين والنفس التي ترضى بالمبيت في العراء؟ الكاتب: ح. أيوب
تعليقات