الجمعة 29 مارس 2024| آخر تحديث 5:43 06/27



المخدرات وقضايا البيئة والصحة في بلاغ البيجيدي بتافراوت

PJD

أكدت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بتافراوت على ثقتها في مسلسل الاصلاحات التي تقودها الحكومة الحالية مستنكرة التشويشات التي تطاله، وذلك في بلاغ لها توصلت تيزبريس بنسخة منه  كما تطرق إلى مضامين المحور السياسي الذي تناوله الكاتب الإقليمي لحزب المصباح مع أعضاء الجمع العام للكتابة المحلية وجملة من القضايا والمواضيع نوردها كما جاءت في البلاغ :

  انعقد بحمد الله وتوفيقه الجمع العام المحلي الأول للكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بتافراوت بإقليم تيزنيت يوم السبت 22 يونيو 2013الموافق للرابع عشر من شعبان 1434هـ، تحت رئاسة الكاتب المحلي للحزب بتافراوت وبحضور الكاتب الإقليمي للحزب بتيزنيت الذي تقدم أمام أعضاء الجمع العام بعرض تحدث فيه عن مسار الحزب من التأسيس مرورا بتجربته في المعارضة وصولا بتدبيره للشأن الحكومي مبرزا العديد من الإنجازات والإصلاحات التي عرفتها المدة التي مرت على تنصيب الحكومة الحالية خاصة ما يتعلق منها بالشق الإجتماعي وما هو مرتبط بتفعيل الحكامة ومحاربة الفساد والريع بكل أشكاله. المحطة التنظيمية المحلية، هذه، كانت فرصة لمتابعة أداء الكتابة المحلية من خلال عرض تقرير حول أدائها تنظيميا وسياسيا وماليا ، وأيضا  للوقوف على مجمل الإشكالات والقضايا المحلية التي تؤرق بال ساكنة باشوية ودائرة تافراوت  حيث عرض تقرير خاص عنها .

           وقد ساهم أعضاء الحزب في هذا الجمع العام، مساهمة فعالة، في مناقشة كل التقارير والعروض المقدمة ابانت عن وعي بالمرحلة الجديدة التي يجتاز الحزب امتحانها.

            وبعد إستكمال جميع النقط المدرجة في جدول أعمال  الجمع العام المحلي .فإن الجمع العام المحلي لحزب العدالة والتنمية بتافراوت  يخبر الرأي العام  وكل الجهات المسؤولة  بما يلي :

  1. 1.      على المستوى الوطني:
  • ·         إعلانه بثقته حول  مسلسل الإصلاحات الجاري القيام بها على كافة الأصعدة.
  • ·         دعوته إلى تكثيف التواصل العام للحد من كل التشويشات التي تسيء  للمبادرات الإصلاحية للحكومة.
  • ·         يؤكد انخراطه الفعال في حماية الإصلاحات وربط المواطن المحلي بها.
  1. 2.      على المستوى المحلي:
  • ·         ينبه الجهات المسؤولة المحلية والإقليمية بمجمل القضايا والإشكالات المحلية والتي يمكن اختصارها في ما يلي:

–          فشل المجالس الجماعية الحالية عن القيام بالمهام المنوطة بها.

–          ضعف انخراط السلطات المحلية في معالجة العديد من القضايا ونهجها لأساليب المماطلة واللامبالاة.

–          تفاقم العديد من الإشكالات المرتبطة بالقطاعات الهامة: التعليم، الصحة، الفلاحة، الشباب والرياضة، السياحة

–          غياب المبادرات الإجتماعية للنهوض بأوضاع فئات المعاقين والمتشرين والأسر المتخلى عنها.

–          استمرار تدهور الأمن بانتشار ترويج المخدرات والإعتداءات على دور السكنى  وتزايد الظواهر المخلة بالآداب.

–          سوء تدبير ملف الدعم بأصنافه الثلاثة: دعم مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الدقيق المدعم، العلف المدعم،

–          الهجوم على البيئة المحلية بسبب نشاط الرعي الجائر والإستغلال الصناعي لمنجم أقا كولمينين.

–          ضرب صحة المستهلك بغياب الشروط الصحية في الأسواق الأسبوعية  والمحلات التجارية ومجازر اللحوم.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.