الثلاثاء 23 أبريل 2024| آخر تحديث 1:05 06/26



ظاهرة احتلال الباعة المتجولين للشوارع العامة بتيزنيت‎

motajawilon

أضحى احتلال الباعة المتجولين للشوارع العامة في عدد من أحياء تيزنيت، في الحقيقة إشكالا يؤرّق السلطة والمواطنين القاطنين في هذه الأحياء، سواء كان ذلك في أحياء المدينة القديمة، سيدي عبد الرحمان، أو في غيرها من الأحياء الشعبية الأخرى، التي أضحت تعاني من ظاهرة انتشار الباعة المتجولين، وقد خلفت الظاهرة موجة استنكار واسعة في صفوف السكان والسائقين . في مقابل ذلك، نجد أن مجموعة من الباعة المتجولين يلومون الدولة  على عدم تخصيص أماكن لهم لممارسة التجارة في أماكن قريبة من المحلات التجارية وليس بعيدا عنها، ضمانا لإمكانية تحقيق الربح المادي لهم وللعائلات والأسر التي يعيلونها ولأن تكون هذه الأسواق خاضعة لقانون ينظم مهنتهم يقي الناس شر هذه الفوضى.

كان أغلب من صادفناهم  شبانا يملكون عربات متنقلة اعتادوا إيقافها بجانب شارع سيدي عبد الرحمان التي تلقى إقبالا من طرف المواطنين، لقرب  المكان من الشارع الرئيسي في المنطقة، الذي يعد قبلة للزوار من كل حدب وصوب
لقد شكلت الازقة مكانا لجدب “الفراشة” من أبناء المنطقة وخارجها، نساء ورجالا وشبابا.. يعرضون بضائعهم على الرصيف، ينتشرون في كل مكان،  فتكتظ الشوارع بهم وببضاعتهم وبأفواج الناس الذين تثيرهم البضاعة، لانخفاض ثمنها مقارنة مع الثمن داخل “القيسارية”.. كان كثير من الباعة المتجولين يحتلون أماكن عمومية، فحتى المساجد، المعَدّة للصلاة، لم يتم توقيرها، إذ تجدهم يعرضون بضاعتهم أمامها، في منظر يثير استياء العديد من المواطنين.
وليست حالة الفوضى التي عرفتها المنطقة وليدة اليوم، بل لشهور، وتركت هؤلاء يعتادون على المكان ويتعايشون معه حتى أصبحوا لايستطيعون مفارقته..

من جهة ثانية، كثيرا ما تتوصل الجريدة  بشكايات من المواطنين والسائقين الذين يشتكون من الباعة المتجولين الذين يعرقلون المرور ويحرمونهم من الراحة، وكذلك من التجار، الذين يتضايقون من المنافسة غير الشريفة من الباعة الذين يعرضون نفس السلع بأثمان أقل من أثمنتها الحقيقية في المحلات التجارية، لاستفادتهم من عدم أداء الضرائب .

 رشيد بوتشلحيت







تعليقات

  • bjr il est innaccéptable de deffier la loi . ce probleme existe partout dans le royaume il faut le combattre . chacun doit assumer ses responsabilités .ces gens veulent tout gratuit pendant que ceux qui ont les magasins payent les impôts etc….. .soyons francs les trotoires sont faites pour les piétons , les chaussées sont faites pour les automobilistes nous tournons autour du pot il faut verbaliser ceux qui ne respectent pas la loi aller jusqu’a leurs confisquer leurs marchandises cela va pouvoir les decourager pour y retourner

  • هذا المقال بعيد عن الموضوعية يلوم البائع المتجول وينتقده ويوجه إليه أصابع الإتهام دون أن يضع النقط على الحروف ويقول بأن الدولة لم توفر لهؤلاء “الضحايا” مكانا خاصا ليخرجوا من هذا الذل و “التكرفيص” أتريدهم أن ينتقلوا إلى صفوف “الشفارة” وفيهم آباء بخمسة وستة أبناء فما مصيرهم يا ترى؟؟؟؟ التشرد في الأزقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟يجب على الدولة أن تسرع بحل إشكال هؤلاء بعيدا عن الحلول الترقيعية والحمد لله رب العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.