الخميس 25 أبريل 2024| آخر تحديث 1:22 06/25



النقابة الوطنية للتعليم بتيزنيت تشرح وضعية قطاع التعليم

fdt

على اثر التطورات الجديدة التي عرفتها الساحة التعليمية، انعقد المجلس  الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بتيزنيت العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بمقر الباهية يوم الأحد  23 يونيو 2013 على الساعة 10 صباحا و بعد نقاش جاد و مسؤول تم الوقوف على ما يلي:

وطنيا

v    توالي مسلسل الإجهاز على الحق الدستوري “الفصل 29” المتمثل في الحق في الإضراب وذلك بالاقتطاعات من أجور   المضربين  دون سند قانوني.

v    تمادي الوزارة في نهج سياسة الآذان الصماء و ارتجالية المواقف و الاستفراد بالقرارات التي تقطع مع أي مقاربة تشاركية منشودة بعد إصدارها للمذكرة 3795-3 في شأن إلغاء اللجن الجهوية و اللجن المشتركة، و المذكرة 21803 في شأن عملية تدبير الفائض والخصاص, وكذلك المذكرة الإطار الخاصة بالحركات الانتقالية.

v    التأخر الغير المبرر في التسوية الإدارية و المالية فيما يخص الترقية بالاختيار – الترقية عن طريق الامتحان المهني – تسوية الرتب – التوظيفات الجديدة – والتعويضات العائلية – الأساتذة الناجحين المتخرجين في سلك التبريز…

محليا

v    انفراد النيابة الإقليمية بتدابير و إجراءات عشوائية لامتحانات الإشهادية.

  • على مستوى الحراسة:

ü     تم استدعاء بعض الأساتذة والأستاذات بالسلك الإعدادي للحراسة في امتحان الوطني و الجهوي للبكالوريا مما أنهى الموسم الدراسي مبكرا يوم (08/06/2013) لتلاميذ  وتلميذات المستويات السابعة و الثامنة إعدادي مما انعكس سلبا على الحفاظ على الزمن المدرسي لهؤلاء التلاميذ وساهم دون شك في هذر الزمن المدرسي دام حوالي الشهر.

ü     أما بالنسبة لتلاميذ وتلميذات المستوى التاسعة إعدادي الذين تم انتداب أساتذتهم  للحراسة فقد تم توقيف الدراسة بالنسبة إليهم لمدة أسبوعين إلى يوم الامتحان (20/06/2013) وكان بالأحرى استغلال هذين الأسبوعين في الدعم و المراجعة استعدادا للامتحان وقد اضطر الأساتذة و الأستاذات إلى حصر عدد الفروض في فرضين بذل ثلاثة كما هو مقرر في المذكرة التي اقترحت

توقيت إجراء آخر فرض في (15/06/2013) لكن تفاجأ الأساتذة باستدعائهم للحراسة ليوم 11/06/2013 .

ü     كما نشير إلى أن الثانويات التأهيلية التي يدرس بها الإعدادي توقفت عن الدراسة من مدة طويلة مما أثر سلبا على الزمن المدرسي والتربوي لتلاميذ السلك الإعدادي الذين يدرسون بالثانويات التأهيلية ( ثا تا الحسن الثاني/ثا تا سيدي وكاك باكلو / ثا تا الجزولي بأنزي/ ثا تا المهدي بن بركة بالمعدر/ ثا تا ابن خلدون ببونعمان).

  • Ø     على مستوى التصحيح:

ü     التحق الأساتذة  بمراكز التصحيح البعيدة عن مقر العمل ومقر السكن على الساعة 08:00 صباحا ولم يجدوا المادة المقترحة للتصحيح وظلوا في حالة انتظار لمدة 3 أيام  (بعض الحالات تنقلت إلى مركز الامتحان لمسافة  50 كلم ).

ü     وللإشارة فأساتذة بلدية تيزنيت تم اقتراحهم كاحتياطين ولم يتم اقتراحهم نهائيا للتصحيح مما كلف الأساتذة أموال أكثر من  300 درهم ( مصاريف التنقل و التغذية وتعويض سيارة الأجرة)

ü     غياب إيواء للأساتذة و الأستاذات (المصححين ) مما حتم عليهم العودة إلى مقر سكناهم والحضور في اليوم الموالي أو المبيت في مسجد مؤسسة تعليمية دون اكتراث مسؤولي النيابة الإقليمية .

ü     بعض المواد وخاصة الرياضيات حيث تقدر أجوبة المترشح 8 أوراق “حالة العلوم الرياضية” وهذا حيف تجاه مصححي هذه المادة في التعويض عن التصحيح.

ü     عدم احتساب أوراق الغياب في التعويضات كباقي جهات المملكة “نمودج مكناس”.

ü     إكراهات التصحيح ثم الحراسة حيث تم استدعاء أساتذة لم ينتهوا بعد من التصحيح إلى حراسة التاسعة إعدادي.

v    عدم إتمام أشغال البنايات المقترحة للدخول المدرسي المقبل 2013-2014(مدرسة العرفان- الثانوية التأهيلية أركان- إعدادية النور) مما سيؤدي إلى إرباك الدخول المدرسي في هذه المؤسسات التربوية.

v    غياب مرافق صحية وطرق معبدة ومساكن للشغيلة التعليمية خاصة في الوسط القروي (دائرة أنزي و دائرة تافراوت ).

v    بالنسبة للمدرسة الجماعاتية (موسى ابن نصير- تهالة- رسموكة ) نسجل غياب الإطار المرجعي لتدبير الموارد البشرية حيث الفائض من هيئة التدريس يتجاوز 40 أستاذ و 4 مديرين في وضعية غامضة.

v    استمرار التكليف في العمل الإداري من هيئة التدريس دون مراعاة المراسلة الوزارية.

v    النقص الحاد في الأطر التربوية لبعض المواد الرئيسية ( الثانوية التأهيلية ابن سليمان الرسموكي “ثانوية تقنية” ).

v    خصاص في التجهيز في الشعب التقنية و كذلك العلمية في الإقليم.

v    عدم تأهيل ملحقات الثانويات التأهيلية والإعدادية ببنية تحتية مناسبة ( المرافق الصحية – الأقسام – السور – فضاء تربوي مريح…..).

v    إكراهات استمرار الثانويات التأهيلية في مؤسسات الإعدادي مما يخلق توثرات للشغيلة التعليمية و ارتباك للتلاميذ حيث يتمازج تلاميذ سن 12 سنة بتلاميذ يفوق سنهم 20 سنة مما يؤدي إلى خلل في نفسية المتعلم و كذا انتشار بعض الظواهر الشاذة, وكذلك إنهاك الشغيلة التعليمية  بحيث يتم إتمام حصص أساتذة الإعدادي بحصص من التأهيلي والعكس.

v    معانات الشغيلة التعليمية مع الاكتضاض ( الثانوية التأهيلية الحسن الثاني – الثانوية الاعدادية الامام مالك).

v    التستر على موظفات أشباح دون تطبيق المساطر الإدارية في حقهن ( مدرسة اليعقوبي – مدرسسة بئر انزران…..).

v     تعدد المستويات في الابتدائي من 6 مستويات (دائرة تافراوت).

v    التضييق على الشغيلة التعليمية في زيارة المصالح النيابية قصد أغراض مستعجلة بمبرر الترخيص.

v    استدعاء للفحص الطبي المضاد في يوم تفرضه اللجنة الطبية على المعنيين.

v    عدم التعويض على الحصص الإضافية لعدد كبير من الأساتذة (ثانوية السلام – المسيرة الخضراء – ابن سليمان الرسموكي).

v    عدم صرف مستحقات التعويضات العينية الخاصة بمسيري المصالح المادية والمالية عملا بالقياس بالمراسلة الوزارية  التوضيحية رقم 266/10 الموجهة إلى السيد مدير أكاديمية جهة الغرب شراردة بني حسين  والمذكرة الوزارية رقم 213 بتاريخ 7 نونبر 1991  والإرسالية الوزارية رقم 294/11 بتاريخ 6 ابريل 2011.

v    عدم إشراك المسيرين للداخليات في اللجن التقنية الخاصة بإعداد صفقة الإطار والتدبير المفوض قصد تمكين المسؤولين على إعداد الصفقة من بعض الشكليات المتعلقة بالنوعية المفروض التزود بها .

v    عدم توصل مسيري الداخليات بنسخة من دفتر التحملات يعد ضربا لإرساء الشفافية والحكامة الجيدة.

v    عدم تسوية الوضعية الإدارية والمالية لأساتذة سد الخصاص.

v    عدم تسوية الوضعية المالية للمكلفين و المكلفات بالحراسة والنظافة في إطار الخدمات المفوضة للشركات.

v    التأخر في صرف تعويضات الطهي والتخبيز رغم هزا لتها.

v    ضرورة مراجعة برنامج تيسير قصد  استفادة  جميع تلاميذ وتلميذات المدارس القروية وكذلك الفئات المعوزة بالوسط الحضري.

v    تعثر تدريس اللغة الأمازيغية رغم ما يزخر به الإقليم من طاقات وفعاليات في مجال اللغة الأمازيغية.

v    اهتراء بعض المؤسسات التي استفادت من برنامج تأهيل المؤسسات التعليمية لموسم 2009-2012 مما يبين الغش في المواد المستعملة (الصباغة…..).

 إن المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) بتيزنيت إذ يسجل ما سبق، فإنه  يحمل المسؤولية للوزارة والنيابة الإقليمية في الأوضاع المزرية التي تتخبط فيها الشغيلة التعليمية والمدرسة العمومية بصفة عامة. كما  يؤكد على مواصلة نهج الحوار البناء مع كل الأطراف و استمراره الوقوف إلى جانب الأسرة التعليمية و الدفاع المستميت عن مطالبها المشروعة، كما يدعو الشغيلة التعليمية إلى الالتفاف حول منظمتنا العتيدة (ن و ت / ف د ش) لصون المكتسبات و تحقيق المطالب.

عاشت النقابة الوطنية للتعليم صامدة ومناضلة







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.