هي فضيحة عقارية مثيرة للإستغراب لم يسبق لسجل خروقات التعمير أن عرف مثيلا لها ، تضع المسؤولين في حيرة من أمرهم ، و تجعل المطلعين على تفاصيلها من عامة الناس مندهشين وحالهم يقول ” هل نحن فعلا في دولة المؤسسات ؟”
هذه القضيحة ضحيتها أسرة مكونة من سبعة أفراد ، قاطنة بدوار ” إد الكيف ” إمو غراس ” التابع للنفود الترابي لجماعة سيدي بوعبداللي قيادة بونعمان ،إقليم تيزنيت ، حيث يتهم رب الأسرة ( ح .لــ ) جار له بتشييده ثلاثة نوافذ شقة منزله العلوية وفتحها على فناء سطح منزله السفلي .
المواطن الذي أصابه الذهول مما يعيشه يوميا جراء هذا الوضع ، يحكي بنبرة كلها حسرة وألم، أنه لجأ إلى القضاء لكن لم يٌنصف ، مما جعله يعيش منذ لسنوات هو وعائلته المعاناة وويلات العيش .
وحول تفاصيل القضية افاد رب الأسرة ان المشتكى به قام خلال بناء منزله بإستغلال واجهة بقعة أرضية تعود إليه وفتح عليها ثلاثة نوافذ رغم عدم قانونية ذالك ، وأشار المتحدث أن المشتكى به يبرر اقدامه على هذا الأمر بإشهاد يعود لأبيه يتضمن موافقته على فتح المشتكى نوافذ على ملكه .
هذا وبعد أن قرر البدء في أشغال تشيد الطبقة العلوية من منزله بعد أن حصل على رخصة من الجماعة ، قامت السلطات المحلية بمنعه أنذاك و توقيف أشغاله بدعوى عدم قانونيتها ولكونه سيقوم بحجب نوافذ جاره .
المتضررالذي أكد أن المحكمة لم تنصفه حيث حكمت عليه ابتدائيا و استئنافيا بالغرامة و الهدم ، يطالب بانصافهمن هذا الكابوس الذي يؤرقه ويؤرق اسرته كلما فكر في الصعود لسطح منزله المتواضع .
تعليقات