أحس سكان ممر القايد مبارك بالحرقة والإذلال في شكاية لتيزبريس بسبب الإهانة التي كان المكتب الوطني للماء الصالح للشرب سببا فيها، حيث أنه لم يستجب للشكايات التي تقدم بها مكتب جمعية الحي وكذا المتضرر المباشر والأكبر السيد (أ) الذي كان يقضي حاجته بعيدا عن منزله لمدة عشرة أيام حسب تصريحه لتيزبريس، لما عرفته قنوات الصرف الصحي بالممر من امتلاء وانسداد أدى إلى تدفق وتسرب المياه العادمة إلى السطح، وكانت تجاوره مقيمة أجنبية لم تكد تصل من سفرها بعد غياب حتى اتصلت في صبيحة اليوم الموالي بالمكتب المعني الذي لبى على وجه السرعة طلبها، وقالت في تعليق مستنكر وساخر على الحدث: يبدو أننا أكثر حقوقا من المواطنين الأصليين.
وقد خلف المكتب المعني بقايا من تلك النفايات الكريهة قام صاحب الشكاية بإزالتها وتنظيف المكان ـ انظر الصورة ـ.
ح.ب
تعليقات