الجمعة 29 مارس 2024| آخر تحديث 11:35 06/18



أوعمو يفعل توصيات بيان تيزنيت ويطرح سؤالا بالأمازيغية

ouamou

بدا أعضاء مجلس المستشارين مساء اليوم مشدودين إلى المستشار عبد اللطيف أوعمو وهو يتحدث بلغة أمازيغية رديئة، في إطار إحاطة المجلس علما بقضية عدم تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية بعد مرور سنتين على التنصيص الدستوري عليها كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية، فيما ارتسمت علامات التعجب والاستفهام  على وجوه الوزراء الحاضرين، وانخرطوا في نوبة من الضحك الجماعي وهم يستمعون إلى مستشار يتحدث لغة ما هي بالأمازيغية وما هي بالعربية بل هي خليط منهما معا.

ولعل أهم ما أكد عليه المستشار، عدم جدية الحكومة والبرلمان في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية  خاصة على مستوى البرلمان بغرفتيه بحيث يتاح للبرلمانيين والوزراء التحدث بها، بحجة غياب اللوجستيك الخاص بالترجمة، ليتساءل أوعمو عن موعد توفير هذه المعدات وجدواها في الوقت الذي يفهم الأمازيغية وينطق بها 90% من أعضاء البرلمان، في محاولة منه لتفعيل توصيات بيان تيزنيت الصادر عن التظاهرة المنظمة من طرف جمعية تايري ن واكال يوم 15/6/2013 بتيزنيت بمناسبة مرور سنتين على دسترة الأمازيغية، خاصة الفقرة الخامسة منه والتي تنص على: الاستعمال الفوري للغة الأمازيغية في العمل البرلماني و في كافة دواليب و إدارات الدولة الرسمية و شبه الرسمية.

ويشار إلى أن البرلماني سعد الدين العثماني كان أول من تكلم بالأمازيغية في قبة البرلمان لتتلوه البرلمانية فاطمة شاهو وأثار ذلك حينها جدلا ونقاشا، لينخرط اليوم مجموعة من المستشارين في التحدث بالأمازيغية، ودفع بالبعض الآخر إلى التأكيد على أنه يتقنها وسيتحدث بها في فرص لاحقة.

عمر ببرك







تعليقات

  • اليكم يا من يمثلنا ما يهمنا نحن كساكنة للمدينة طرح مشاكل ومعاناة الشعب التزنيتي للنهوض بأوضاعه أما الأسئلة طرحوهم حتى بجابونيا فدور اللغة ينحصر في التواصل اذا مالمعنى من كل هذا داخل قبة جل حضورها لن يفهم أقوالكم نريد مناقشة فعلية لمشاكل قطاع الصحة, الأمن التعليم الفلاحة ,,,,,,

  • ليست الأمازيغية إلا لعبة في يد الساسة وبعض (الأمازيغيين ) الذين لا يعرفن عنها شيئا وكذا دابة للركوب عليها بغاية الوصول إلى أطماع شخصية فلا أعمو ولا غيره من أمازيغية العالم يستطيعون فرض لغة شفوية أكثر منها كتابية على أي شخص مغربي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.