ملت ساكنة حي بوتيني الانتظار ونفذ صبرها من تزويد مساكنها بالتيار الكهربائي، وتمكينهم أسوة بغيرهم من الأحياء من استغلال هذه النعمة خلال فصل الصيف وشهر رمضان على وجه التحديد، حيث تشتد الحاجة إلى الكهرباء لتشغيل آلات التبريد والمكيفات الهوائية. وأشار بعض ممثلي ساكنة الحي، في حديث إلى تيزبريس أنهم قضوا الصيف الماضي في ظروف قاسية كأنه جحيم، حيث الحرارة داخل البيوت تفوق الطاقة والاحتمال، والحصول على شربة باردة تبرد الجوف من سابع المستحيلات، وأكدوا أن معاناتهم تزداد مع حلول شهر رمضان الفضيل، حيث تنضاف حرارة الجو إلى انعدام الإنارة وغياب الثلاجات لحفظ الأغذية، وهم متخوفون من استمرار المعاناة نفسها خلال صيف هذا العام، وشهر رمضان على الأبواب.
يتحدث قاطني الحي بمرارة عن وعود المسؤولين التي لاتجد سبيلها إلى التحقق، ولعل آخرها ما أكده مدير المكتب الوطني للكهرباء، بتيزنيت، خلال زيارة إحدى الجمعيات النشيطة بالحي له، أن الأشغال ستنتهي مع بداية شهر يونيو من السنة الجارية، وها هو الموعد يحل والأشغال ما تزال تراوح مكانها، والمقاول يماطل لسبب أو بدونه في إتمام ما بدأه حيث لا يكاد يعمل يوما إلا ليتوقف لمدة شهر أو يزيد، حسب إفادات المتضررين، الذين صرحوا أن المقاول له مشاريع أخرى خارج مدينة تيزنيت أعطى لها الأولوية على حساب حي بوتيني، أكثر من ذلك فقد خلف وراءه حفرا كبيرة وأخاديد وأكوام من الأتربة وأعمدة… تركها منذ البدء لأزيد من أربعة أشهر، فزيادة على ما تشكله من خطر على الأطفال وكبار السن، فهي تشوه منظر الحي وتعرقل المرور .
وفي نبرة تنم عن اليأس وفقدان الثقة أكد المتضررون أنهم لا يتصورون رمضان والصيف بدون إنارة وآلات التبريد والمكيفات، وإذا لم تستكمل الأشغال وتستفيد الساكنة خلال هذه الفترة فلا مرحبا بهذه الإنارة أصلا.
عمر ببرك
soukane boutini baghine koulchi biliki jam3iyatohome torahino 3ala almozayadate al intikhabia bache tabtaze al ahzabe moukabile ataswite ikh 3la tafkire al intihazia hata al 9a3 a hachmou chwia o noudou dirou dirassa m3a one et onep o hakou jyoubkoume baraka men tmaskine