الخميس 25 أبريل 2024| آخر تحديث 7:13 11/25



إتحاديو سوس يطالبون بمغادرة الحزب لحكومة العثماني و بعقد مؤتمر وطني سابق لاوانه لانتخاب قيادة جديدة

إتحاديو سوس يطالبون بمغادرة الحزب لحكومة العثماني و بعقد مؤتمر وطني سابق لاوانه لانتخاب قيادة جديدة

طالب اتحاديو جهة سوس ماسة بإنسحاب حزبهم من الحكومة الحالية مع التسريع بعقد مؤتمر للحزب، يسفر عن قيادة جديدة .

وجاءت هذه المطالبة في بيان للمجلس الجهوي التنظيمي لجهة سوس ماسة ،صدر يوم أمس الأحد 24 نونبر 2019 ، عقب انعقاد المجلس  بمقر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكادير  تحث شعار ” مساهمة حزبية فعالة في الانطلاقة التنموية المنشودة لجهة سوس ماسة”.

 

ومما جاء في البيان ، أن المجلس الجهوي يشترط إشراك كل الطاقات الاتحادية بدون إقصاء في كل مراحل التحضير والاعداد للمؤتمر الوطني المقبل لإنجاح المصالحة الحقيقية والعقلانية التي ينشدها جميع الاتحاديات والاتحاديين بحزبنا؛ على أن ينعقد المؤتمر في غضون سنة 2020.

ويرى المجلس الجهوي أن تأخيره إلى موعده المتزامن مع الاستحقاقات المقبلة أو بعدها سيكون ضربة قاضية لحزبنا، لأن الوضعية العامة ببلادنا وحزبنا تحتاج إلى قيادة جديدة مؤهلة وقادرة على ترجمة إرادة الاتحاديين ومنسجمة مع مبادئ وقيم الحزب باعتباره حزبا يساريا تقدميا حداثيا .

وشدّد البيان على أن المجلس الجهوي صادق بالإجماع على جدولة زمنية محددة لمواصلة عملية تجديد الهياكل الحزبية محليا واقليميا وجهويا بمشاركة كل الاتحاديات والاتحاديين دون اقصاء وفق الضوابط التنظيمية للحزب .

وأكد ذات البيان أن المجلس الجهوي استعرض مختلف جوانب الاختلالات التي يعرفها التدبير الحكومي المتمثلة في القرارات اللا شعبية ومشاريع القوانين المتعارضة مع قيم الحزب وتوجهاته المبدئية، مما فتح النقاش في أوساط المناضلين والمواطنين حول دواعي الاستمرار في التحالف الحكومي القائم.

وعلى المستوى الجهوي ، أشار البيان أن  أعضاء المجلس  وقفوا على ما تعرفه الجهة من خروقات وتجاوزات في تدبير الشأن المحلي مما يعيق تحقيق التنمية المنشودة، وأشاد البيان بالدور الفعال لمثلي الحزب بالمؤسسات المنتخبة وواجهات المجتمع المدني لنضالهم المستميث من أجل مواجهة هذه الاختلالات بروح وطنية اتحادية عالية.

ودعا البيان كافة الاتحاديات والاتحاديين بالجهة للتعبئة للانخراط في استراتيجية تنموية جهوية إيمانا منهم بأن التنمية جزء لا يتجزأ انسجاما مع قيم الاتحاد الفكرية والتاريخية.

ولم يفت للبيان أن يشير إلى إن الحزب بالجهة بكل طاقاته بمختلف مشاربها يبقى منفتحا على كل التيارات السياسية التقدمية للبناء الجماعي لاستراتيجية تنموية منسجمة مع تطلعات المواطنين بالجهة التي تعد القلب النابض للمغرب، وهي في حاجة إلى تنمية حقيقية استجابة لانتظارات الجماهير الشعبية وتحقيق عدالة مجالية تنموية.

وقال البيان أن من شأن إحقاق هذه العدالة المجالية أن يساهم في تقوية الروابط التاريخية والوحدوية بين شمال المغرب وجنوبه باعتبار أن سوس حلقة وصل تاريخية بينهما خدمة للتنمية الشاملة ودفاعا عن قضيتنا الوطنية العادلة التي ناضل من أجلها جيل الحركة الوطنية ورجالات المقاومة وأعضاء جيش التحرير ومختلف الهيئات السياسية الوطنية والديمقراطية.
وختاما دعا البيان  كافة الاتحاديات والاتحاديين للانخراط في هذه الدينامية وهذا التوجه المبدئي الذي يعبر عن المدرسة الاتحادية الأصيلة التي تترجم حقيقة انتظارات كافة المواطنين والمواطنات.

الحسين كافو – تيزبريس

 







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.