الثلاثاء 23 أبريل 2024| آخر تحديث 2:47 06/14



صدور العدد الثالث من مجلة “رؤية” لنادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بثانوية الجزولي بأنزي

roaya

بإشراف وتأطير من أساتذة نادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان وتنسيق ودعم من جمعية آباء وأولياء التلاميذ، صدر العدد الثالث من مجلة “رؤيــة” المنبر الإعلامي والتربوي الواعد الذي يصدر سنويا باسم تلميذات وتلاميذ الثانوية التأهيلية محمد الجزولي بأنزي. ويتميز هذا العدد بمحتوياته المتنوعة وحلته الفنية الأنيقة وهو يستشرف آفاقا جديدة نحو تطوير الأداء التربوي بالمؤسسة التعليمية المغربية، وإثراء الحياة المدرسية بها بما يضمن قدرتها على الاندماج الحقيقي في محيطها السوسيوثقافي. ومما جاء في افتتاحية هذا العدد بقلم ذ. عبد الرزاق أعويـس المؤطر التربوي لمشروع المجلة:

“… بين مد وجزر تتأرجح محاولات إصلاح قطاع التربية والتكوين ببلادنا، وتبذل بين الفينة والأخرى جهود مضنية في سبيل إرساء هياكله التنظيمية وتثبيت توجهاته الوطنية على أسس من الحكامة الجيدة والتدبير الأمثل، بما يضمن لهذا الورش التنموي الكبير القدرة على تكوين مواطن الغد والزج به في مسئولية بناء مغرب الألفية الثالثة.

وإذا كان هذا التحدي الكبير يمثل سمة طاغية وعنوانا بارزا لكل ما شهدته منظومتنا التعليمية عبر مسارها الطويل منذ استقلال المغرب إلى اليوم في مجال الإصلاح وإعادة الهيكلة، فإنه في مغرب التحديات الإقليمية والدولية لم يعد يحتمل شعارا للمزايدات السياسوية الضيقة ولا حلبة للتجارب والافتراضات النرجسية، بقدر ما بات مطلبا ملحا يتنفس عبيره كل مواطن ومواطنة في زمان صار يوصف بالربيع العربي وفي خضم متقلب من المطالب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية زادت من حدتها رياح التغيير الديمقراطي التي تقودها حكومة المرحلة.

وهاهو ذا العدد الثالث من مجلتكم “رؤيــــــة” يحمل تباشير فجر جديد انبلج نوره من بين أسوار الثانوية التأهيلية محمد الجزولي بأنزي، لا ليكرس ثقافة الإحباط والتيئيس، أو يساير تيار الوهم والتفاؤل المرضي الذي يغيب المساوئ ولا يرى إلا المحاسن..،  ولكن لكي يبعث من موقعه الصغير رسالة إلى من يهمه الأمر: بدء من الجهات الوصية على القطاع، ومرورا بشركائها الفاعلين على جميع الأصعدة والاتجاهات، وانتهاء بقطبي الفعل التعليمي المدرس والتلميذ…”







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.