الجمعة 29 مارس 2024| آخر تحديث 12:11 06/13



مقومات الأمن بين المعطى الواقعي ومختبر التأصيل الشرعي: مدينة تيزنيت نموذجا

police_maroc

جاء هذا المقال في سياق تاريخي تشهد فيه مدينة “تيزنيت” أحداثا وظواهر اجتماعية “كارثية”,بكل ما يحمله الوصف من ثقل دلالي معبر عن الوضعية القائمة   والمتأزمة, مما خلق الرعب في قلوب الساكنة خوفا على مساكنهم ودراريهم وأعراضهم,نسأل الله لنا ولهم السلامة والعافية
هذه الظواهر التي لم تكن معهودة في أسلافنا الذين مضوا,بعد أن عُرفت وشُهرت هذه المدينة جهويا,وليس من قبيل المبالغة أن أقول وطنيا بالأمن والأمان والاستقرار,ويُذكر بل ويُمدح أهلها بالتدين وحسن السيرة والخلق الرفيع, وكذا بالكرم والوفاء. ورد الجميل بالجميل,والإحسان بالإحسان, ولا أظن هذه الضوضاء التي أحدثت مؤخرا إلا من صنيع الغرباء الهجناء,وإلا فأبناء هذه المنطقة السوسية المباركة الطيب أهلها,نحسبهم من أهل الخير والفضل ولا نزكيهم على الله, فما زالت معالم وعلامات الوفاء والتمسك بالإرث الديني والحضاري والثقافي الذي خلفه الأجداد ظاهرة على محياهم,وتحْكمُ أعرافهم ومعاملاتهم.
وسأحاول في هذه السطور مقاربةَ مفهومِ الأمن من منظور شرعي مؤصل –
حديثنا عن مقومات الأمن جاء في وقت احتدت فيه الأزمة الأخلاقية, وأصبحت تهدد المنظومة القيمية, وثوابت الأمة ومقدساتها.عصر المتغيرات والمتكدرات, تغيرت فيه جميع المعالم والتقاليد والأعراف, والتي بدأت تنقرض وتندثر شيئا فشيئا مع جيل التحرر والانفتاح, الذي يدعي التقدم والحداثة, وهو من أبعد الناس عنها,نعم انظر إلى الواقع الذي ينطق بشتى أنواع الجرائم وصور الانحلال الخلقي,ثم قم بعدها بنفسك بجولة في أسواقنا, فسترى أنها مكتظت بالمتحجبات المتبرجات – هذه الثنائية المتناقضة التي لم أجد لها تفسيرا ولا تأويلا إلى الآن – وانظر إلى معاملات التجار, فأغلبهم كاد أن ينطبق عليه وصف الفجار, كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : “إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى الله وبر وصدق”, وانظر إلى مستشفياتنا وإداراتنا فساد على فساد بالرشاوى والكساد, بطون ملأ بالحرام -عياذا بالله – إلا من رحم, ثم تأمل في المواسم التي تقام وتزار, و تعمر بالسواد الأعظم من عامة البشر, تظنهم وكباً من الحجيج مقبلون على بيت الله الحرام في انتظار خطبة عرفة!!!!! وكل هذا وأكثر يقع لماذا ؟؟ نيلا للبركة الشيخ والولي فلان أو علان!!!!! شيء غريب حقا تعجز الألسنة عن وصفه, وترجع بي ذاكرتي كل استذكرت هذا الواقع المرير إلى 1000 سنة!!!!! للعيش من جديد مع ظلمات الجاهلية الأولى, لتقربنا الآلهة إلى الله زلفا – عياذا بالله – بعدما قادني المنهاج النبوي, والنور الإيماني الرباني, ومع قافلة البر والطاعة والتوحيد, كتابا وسنة بفهم سلف الأمة إلى طريق الهداية والصواب, وأخرِجت بفضل الله وتأييده وامتنانه من غيابات الشرك والضلال,فهذه المواسم تمارس فيها شعائر لم يأمر بها دين ولا شرع, بل البراءة واللعنة على ألسنة الرسل تُزف لكل من أقام مواسم الشرك أو دعا إليها, أو ساهم في دعمها ماديا أو معنويا, ودين الله منها براء,ما أنزل الله بها من سلطان, والقرآن يشهد لي, ورب الأرض والسماء على ما أقول شهيد,ألم يسمعوا قول الحق سبحانه في كتابه حين قال: “إن الله يغفر الذنوب جميعا ولا يغفر أن يشرك به” فرغم أننا مذنبون عصاة استهوتنا الفتن والمنكرات, إلا أننا نرجو أن تشملنا رحمة الله وعفوه, ولكن الشرك ذنبه عظيم, يخشى على صاحبه وممارسه,لأن الله يكل صاحبه إلى من يتمسح بقبره ويتبرك به ويتوسل إليه ليعبده, ويطلب منه العون والمغفرة,فيعرض بذلك عن خطاب الله الذي وسعت رحمته كل شيء, وهو القائل في كتابه: ” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ” [البقرة: 186] و بعد أن يتحقق المراد والغاية من الخلق ألا وهو العبودية الخالصة والاستسلام والانقياد لأمر الله “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون” يأتي قوله تعالى ليُوجه بخطابه البشرية, ويجمعها على كلمة واحدة لتوحيد العبادة لله وحده وتجاوز الخلافات” قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيك لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْت وَأَنَا أَوَّل الْمُسْلِمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ “[الأنعام: 162 / 163],أما ما يدعيه البعض من مصالح تتحقق من الاجتماع في المواسم, فلا تعدو أن تكون من قبيل المصالح والمقاصد الوهمية, التي تخالف قطعا نصوص الشريعة الإسلامية, وإلا فصلة الرحم والتقاء الأهل والأحباب,يتحقق في غيره من المناسبات ولله الحمد والمنة,فما الداعي لتخصيصه بذلك اليوم؟؟؟؟؟؟؟ وارتكاب ما حرم الله من الذبح على النصب؟؟؟؟؟؟؟ بل الأفضل أن يذبحوا في مكان آخر وفي يوم دون تحديده وتخصيصه, وبذلك تحصل البركة والقربة من الله دون واسطة,إنما ذلكم الشيطان فاجتنبوا مكايده وتلبيسه لعلكم تفلحون.
الكل يبحث عن الأمن والأمان فأين السبيل؟وكيف؟وإلى متى سنبقى تائهين حائرين؟مع النعيق والتهافت والشعارات..جرائم تهددنا وتهدد أبناء الأمة الإسلامية,اغتصاب,اعتداء, قتل, انتحار,سرقات.. بل أصبح هَم البعض من قتلة المبادئ والأخلاق, أن يتفنن في طرق الجريمة والفساد,فكيف سنحد أو كيف سنساهم ولو بالقليل للحد منها ومن مخاطرها؟؟؟؟ فكلنا نبحث عن الإصلاح,ولكننا مع الأسف ضللنا سبيل الإصلاح الشرعي, وعدلنا عنه إلى تحليلات واهية تنقلها القنوات الفضائية على ألسنة بعض المتعالمين الجهلة بلا قرآن فتحوا أو قرؤوا, ولا سنة ولا هدي عرفوا أو اتبعوا, بعدٌ عن الله ومنهج الله, فكيف سنفهم ونحلل ونفسر سنن الله,وآياته الشرعية, والعقلية الكونية القدرية, فيرسم هؤلاء العَلمانيون “المتعالمون” – كما ينعتهم ويصفهم بذلك فضيلة الدكتور “يوسف القرضاوي” حفظه الله تعالى ورعاه – سبل الإصلاح للحد من الجريمة الأخلاقية, والعنف ضد المجتمع, بعيداً عن الحلول الشرعية الناجعة ,والتي لا تملك الأمة في هذه الظرفية الراهنة بديلاً عنها إن لم تفزع إليها, وتُؤسس لقناعات تؤمن بها,وبمفعولها و مردوديتها بعد أن جربت الأمة جميع الحلول والمناهج والمخططات فلم تفلح,والواقع يشهد.
ولهذا سنقوم بمحاولة تأصيل شرعي,أو جرد إحصائي من الكتاب والسنة, بحثا وتنقيبا واستخراجا, لمصطلح الأمن,لكشف العلل والقرائن التي يصاحبها, بعيداً عن التحليلات الفلسفية المجردة تماما عن الواقع,والتي لا إشكالاً حلت, ولا ضمآ أروت, ولا جائعا أشبعت وأسمنت,وهذا ما يمكن أن أعبر عنه “بأزمة الخطاب السياسي الإيديولوجي” مع تغييب الخطاب الشرعي.    طبعا لن يكون عملنا عملا استقرائيا كليا, بقدر ما هو عمل استقرائي جزئي, وحسبنا من الآيات ما سيبني عندنا و في أنفسنا قناعة متينة وموضوعية, ونظرة مؤصلة وواقعية, بأهمية الأمن وأسباب تحققه, لاستخلاص حُكم, أو قاعدة كلية تنطبق على جزئيات الواقع, وإشكالاته المعقدة المعاصرة.
قال تعالى في كتابه العزيز ” ﴿وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ * وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾[الأنعام:80-82] قال صاحب أضواء البيان العلامة محمد الأمين الشنقيطي : قوله تعالى : ” الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ” الآية,المراد بالظلم هنا الشرك كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه,وقد بينه قوله تعالى “ِإنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ” وقوله تعالى : “وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ” وقوله ” وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ “[أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن,ج2/237 ط:دار عالم الفوائد],فالله سبحانه كلما ذكر مصطلح الأمن في كتابه العزيز, إلا ويقرنه ويربطه بحقيقة التوحيد المنافية للشرك القاطعة لدابره,ومن تأمل في مصطلحات القرآن سيجد أنها تحوي بعدا لغويا وإيمانيا ومفهوميا ومصطلحيا كما يقول فضيلة الدكتور “الشاهد البوشيخي” – حفظه الله –
فمن خلال ما سبق, يتضح لنا أن الأمر متعلق بقضية التوحيد, بكل أنواعه توحيد الربوبية ,والألوهية ,وتوحيد الأسماء والصفات, والمرض العُضال الذي يشتكي منه معظم الناس وعامتهم,مكمن دائه في توحيد الألوهية, أما داء الخواص من أهل العلم ,فقد وقع لهم في توحيد الأسماء والصفات, إذْ زلت فيه أقلامهم, وأخطأتهُم أفهامهُم, أما توحيد الربوبية, فقد أقر به حتى المشركون لما يرون من آيات كونية, تعجز الأبصار عن الإتيان بمثلها,فاستيقنتها أنفسهم وجحدوا بها,علوا ومكرا واستكبارا,والحل لمن أراد أن ينجي إيمانه ويَسْلم, في قوله سبحانه ” قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي” الآية,قال صاحب “أضواء البيان” في تفسير هذه الآية: قال بعض العلماء:المراد بالنسك هنا النحر,لأن الكفار كانوا يتقربون لأصنامهم بعبادة من أعظم العبادات,هي النحر,فأمر الله تعالى نبيه أن يقول : إن صلاته ونحره كلاهما خالص لله تعالى. ويدل لهذا قوله تعالى : ” فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ “.
وقال بعض العلماء: النسك جميع العبادات ويدخل فيه النحر,وقال بعضهم,المراد بقوله: “وَانْحَرْ ” وضع اليد اليمنى على اليسرى تحت النحر في الصلاة والله تعالى أعلم [ج2/ 335 أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن,للعلامة محمد الأمين الشنقيطي].
مع المواسم الشركية والتبرج,و كثرة الخيانات الزوجية,وختمتها موازين الصيفية,فاختلت بذلك موازين الأمة, وفسد الدين والحياة,حتى الفصول لم تستحمل عين الفساد,فاختلط الصيف بالشتاء, والخريف بالربيع,وكثرت الكوارث الطبيعية,والتقلبات الجوية المناخية,قال تعالى:”وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ” [الشورى: 30] وقال سبحانه: “اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿40﴾ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿41﴾ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ ﴿42﴾ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ ﴿43﴾”[الآيات من سورة الروم],قال ابن كثير في تفسيره:..قال زيد بن رفيع “ظهر الفساد” يعني انقطاع المطر عن البر يعقبه القحط وعن البحر يعني دوابه.رواه ابن أبي حاتم بسنده إلى مجاهد “ظهر الفساد في البر البحر”قال فساد البر قتل ابن آدم وفساد البحر أخذ السفينة غصبا..ومعنى قوله تعالى “ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ” أي بأن النقص في الزروع والثمار بسبب المعاصي.وقال أبو العالية.من عصى الله في الأرض فقد أفسد في الأرض لأن صلاح الأرض والسماء بالطاعة.
خلاصة القول : إن كنا متفقين ونُسلم جميعا,بأن القرآن أساس كل فضيلة,ومنبع كل حكمة,وفيه ما يصلح أحوال ديننا ودنيانا فما بعد الحق إلا الضلال, فقد لامسنا جوانب عدة من كتاب ربنا ومن سنة نبينا,بعيدا عن ما يتبجح به بعض المبطلين المحرفين من أسباب الإصلاح,فإن أردنا بصدق تحقيق الأمنيين المادي الغذائي والأمن المعنوي الإيماني الروحي, أمما وشعوبا,أفرادا وجماعات, و اللذيْن جمعا في قوله تعالى:”لِإِيلافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)” [الآيات من سورة قريش] فعلينا جميعا أن نفرد الله بالعبادة وحده لا شريك له, وننفي عنه الند والمثيل والشبيه, ومن استجاب لهذا الخطاب الرباني الذي به تصلح أحوال البلاد والعباد جمع الله له بين أمن الدنيا وأمن الآخرة ومن عصاه سلبهما منه كما قال الإمام الحافظ ابن كثير – رحمه الله تعالى -.
نسأل الله جل وعلا أن يجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين,”رب اجعل هذا البلد آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر”,واحشرنا يا رب مع أوليائك الصالحين الذين نغار عليهم ونترحم عليهم, ونعادي كل من عاداهم بشر أو قول سوء, فاللهم أنزل لعنتك وغضبك على من عاداهم وأنكر فضلهم وإحسانهم,”ألا إن أولياء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
بقلم : محمد أمين إدحيمود







تعليقات

  • الخبر هو تردي الأوضاع.. واش نتا بعدا ساكن فتيزنيت ولا لواه.. سبحان الله أخي إلا كنت من أهل تيزنيت فانظر إلى من حولك فسينبئك بالأخبار والأخبار واللبيب من يفهم بالإشارة ولا يحتاج إلى كثرة التفاصيل بالخوض معه في اليوم والساعة والدقيقة ثم اعلم يا أخي الفاضل بأن تناولي كان تناولا عاما يصف ظواهر اجتماعية وإن كان لديك ما تفيدنا به فأفدنا جزاك الله خيرا فنحن جهلة جهال لا نعلم شيئا ورحم الله من علم جهله فاعترف به وأنا لا أكتب لك وحدك..ولكن مع كل هذا فلكم واسع النظر لأن العلم لا يرتقي ولا يسير إلى الأمام إلا بالنقد البناء مع إحترام الأشخاص بارك الله في القارئ الكريم وفي توجيهه وشكرا على هذا التفاعل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.