السبت 27 أبريل 2024| آخر تحديث 9:46 06/08



سيدي إفني: عصام ولشكر يناقشان الوضع السياسي المغربي بالأخصاص

pjd_lakhssass1في إطار أنشطتها التواصلية نظمت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالأخصاص لقاء تواصليا في موضوع : ” مستجدات الوضع السياسي الراهن : قراءة في المشهد” مساء يوم الجمعة 07 يونيو 2013  الجاري بدار الشباب بمركز الأخصاص، أطره كل من ذ.محمد لشكر النائب البرلماني عن إقليم اشتوكة ايت باها والسيد محمد عصام النائب البرلماني عن إقليم سيدي افني ، في البداية تناول الكلمة ذ.محمد لشكر الذي تحدث عن السياق السياسي لما قبل 25 نونبر 2011 المتسم بتصاعد الإحتجاجات الإجتماعية في إطار الربيع الديموقراطي وما تلاه من إصلاح دستوري طموح وانتخابات حرة ونزيهة، تمكن من خلالها حزب العدالة والتنمية من تصدر المشهد السياسي والظفر برئاسة الحكومة . لكن رغم كل ذلك مازالت بعض الجهات المتنفدة تشوش على مسار الإصلاح، وقد قدم السيد محمد لشكر مجموعة من المؤشرات الدالة على هذا التشويش من قبيل تعطيل إصلاح منظومة العدالة وصندوق المقاصة وترويج الإشاعات والأكاذيب ومقاطعة جلسة مساءلة الحكومة وعرقلة الحوار مع المجتمع المدني، كما ركز السيد محمد عصام في مداخلته على طبيعة المشهد السياسي في المغرب واصفا إياه بالبؤس السياسي، مستدلا على ذلك بالإنقلاب الغير المسبوق داخل التحالف الحكومي الذي اعتبره انقلابا على الدستور نفسه، كما وقف على ملامح أخرى لبؤس المشهد السياسي من قبيل استباق فشل زيارة أردوغان، والخرجات الإعلامية للسيد حميد شباط ومقاطعة الجلسة المخصصة لرئيس الحكومة وتعامل الإدارة مع مستجدات ملف تحديد الملك الغابوي. أما فيما يخص مداخلات الساكنة فقد ركزت على قضايا ذات الطابع المحلي خاصة مشكل تحديد الملك الغابوي والخنزير البري والمطالبة بتبسيط مسطرة البناء وإعمال الشفافية في بطائق الإنعاش الوطني، وارتفاع أثمنة قنينات الغاز، كما لامست قضايا ذات بعد وطني كإصلاح صندوق المقاصة وتجميد 15 مليار درهم من ميزانية التجهيز، وفي معرض ردهما على مداخلات المواطنين ركز النائبان البرلمانيان على جهودهما المستمرة في التواصل مع الساكنة ومناقشة هذه القضايا وغيرها مع المسؤولين محليا وجهويا ووطنيا خاصة ملف تحديد الملك الغابوي، حيث ذكر السيد محمد عصام بالزيارة المرتقبة للجنة البرلمانية بالمنطقة للبحث في هذا الموضوع وبضرورة تضافر جهود الجميع من ساكنة وجمعيات ومنتخبين للدفاع عن هذه القضية التي سماها بالمصيرية. الحسن السركوح







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.