الخميس 18 أبريل 2024| آخر تحديث 11:35 05/16



بيان حقيقة حول ما ورد في مقال “تلاميذ صغار ضحايا صراعات الكبار”

بيان حقيقة حول ما ورد في مقال “تلاميذ صغار ضحايا صراعات الكبار”

أورد أستاذ بإحدى الوحدات المدرسية التابعة لجماعة الركادة قيادة أولاد جرار توضيحات وردودا تكذب مزاعم واتهامات أحد سكان دوار بالمنطقة يقول بأنه المعني بها بناء على القرائن الواردة في المقال السابق وجاء في تعقيبه ما يلي :  اطلعت على مقال معونن ب” تلاميذ صغار ضحايا صراعات الكبار” و المنشور بموقع “تيزبريس”وهو عبارة عن مغالطات من أوله إلى أخره، ادعاها المدعو (ي.ع), لذا سأقوم بالرد عليها كتابيا على أن احتفظ لنفسي بالرد عليها قضائيا في وقتها.
أولا جاء في بداية المقال أنني هددت أخ المشتكي وأحد التلاميذ بالاعتراف بتكسير زجاج السكن الوظيفي بالوحدة المدرسية وذلك انتقاما من المشتكي, وأريد أن أوضح أولا تفاصيل هذه الواقعة التي حدثت يوم فاتح ماي الذي هو يوم عطلة ,إذ لم يكن الأساتذة متواجدين بالدوار ,حيث تلقى أحد الأساتذة اتصالا هاتفيا من أمين مال جمعية أباء وأولياء التلاميذ الفرعية ،يخبره أن المدعو(م.ا) ضبط التلميذين (م.ا)و(ع.ع) -وهذا الأخير أخ المشتكي -قد ضبطهما متلبسين بكسر زجاج إحدى نوافذ السكن الوظيفي والدخول إليه , حيث قام ذلك الشاهد بإخبار أحد أعضاء المجلس القروي لجماعة الركادة ( التي يتبع لها الدوار إداريا)  وقام بنشر الخبر في الدوار كاملا، وهذا يعني أن أخبار ضبط التلميذين متلبسين انتشرت بالدوار قبل قدوم الأساتذة إليه في صباح  اليوم الموالي، إذ فور وصولنا إلى الوحدة المدرسية تجمع حولنا التلاميذ يخبروننا بما سمعوا حول اقتحام التلميذين المذكورين للسكن الوظيفي , وبعد معاينتنا للأضرار التي لحقت بالمنزل قمنا باستفسار التلميذين حول ما نسب إليهما وذلك أمام التلاميذ حيث اعترفا تلقائيا بارتكابهما لذلك الفعل،  دقائق بعد ذلك حضر والد التلميذ (م.ا)- مما يؤكد علمه بالواقعة منذ البارحة –مستفسرا حول ما سمع من اتهام ابنه بتلك الحادثة، قمنا بالمناداة على ابنه والتلميذ الأخر حيث اعترفا أمامه بما قاما به ، ثم طلب منا الصفح عنهما لصغر سنهما وكذا بتعويض الأضرار التي لحقت المنزل . أخبرناه أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها الوحدة المدرسية لمثل هذه الأعمال , وأنه بلغ الأمر حدا لا يطاق لا يستوجب معه الصفح , لذلك قمنا بإخبار السيد المدير، كما قام بعض أعضاء جمعية أباء و أولياء التلاميذ الفرعية بالحضور لمعاينة الأضرار واتصلوا فورا بالسيد القائد حيث قدموا له شكاية في الموضوع ، كما قدمت شخصيا بشكاية لدى الدرك الملكي لأن السكن الوظيفي مسجل باسمي –وليس أني في صراع وانتقام من المشتكي كما يدعي-.
أما ما يدعيه المشتكي حول تأخري وغيابي المتكرر واستعمالي لألفاظ نابية في الفصل فإن ردي على هذه التهم سيكون أمام القضاء ليدلي كل منا بحججه وأدلته وحكم المحكمة سيؤكد للجميع من على حق.
وجاء أيضا على لسان المشتكي أنه تقدم بشكاية باسم جمعية أباء وأولياء التلاميذ الذي هو كاتبها العام إلى نيابة التعليم حول الاتهامات المذكورة أعلاه ، أولا نطاق تدخل جمعيته لا يشمل هذه الوحدة المدرسية ، لأن لهذه الوحدة فرع لجمعية أباء وأولياء التلاميذ وهي من لها الحق بالتحدث باسم أباء وأولياء التلاميذ، وهذه الجمعية تؤكد بطلان تلك الادعاءات والأكاذيب واتصالكم بها سيؤكد ذلك.
ثانيا أؤكد لكم أننا لم نتلق أي استفسار أو أي شيء أخر من لدن مصالح نيابة التعليم علما أن هيئة التفتيش للمجموعة المدرسية حضرت ثلاث مرات واطلعت على  السير العادي للدراسة وحصل جميع من لديه نقطة التفتيش هذه السنة على نقطة الامتياز، ما يؤكد كذب المشتكي بايداعه لأية شكاية لدى النيابة , واتصالكم بمصالح النيابة سيؤكد لكم ذلك.
وفي سياق سيل الأكاذيب التي اوردها المشتكي و التي يدعي فيها غياب أخيه عن الحصص الدراسية وسوء حالته النفسية نتيجة مرافقته لجلسات التحقيق.
أؤكد لكم أن أخ المشتكي التلميذ (ع.ع) لم يتغيب عن أية حصة دراسية سوى حصة يوم السبت 4 ماي حيث استدعي من طرف السيد القائد, وحصة يوم الاثنين 6 ماي حيث استدعي من طرف الدرك الملكي, أما صيغة الجمع التي اوردتموها على لسانه ( جلسات التحقيق, غيابات) فهي لاصطناع التهويل لإبداء التعاطف مع أخيه الذي ادعى أيضا أنه يعاني من حالة نفسية مزرية, وهذا غير صحيح تماما إذ أنه منذ تاريخ الواقعة إلى يوم  كتابة هذه السطور (أي أسبوع ونصف) لم تسجل على التلميذ أية أعراض نفسية من شأنها أن تؤثر على مساره الدراسي, حيث لم يلاحظ عليه الأساتذة أي تغيير سلبي بالعكس فهو يتابع دروسه بشكل عادي ومنسجم كعادته مع باقي التلاميذ , كما يتابع مختلف الأنشطة الموازية بالوحدة المدرسية (أنشطة نادي البيئة- الإذاعة المدرسية- فقرات الشطرنج – المكتبة – الحصص الرياضية…)
أما فيما يخص المغالطات التي أوردها بشأن أحد أعضاء المجلس القروي لجماعة الركادة,ودوره في تنصيب فرع لمكتب جمعية أباء وأولياء التلاميذ, فرغم أن الأمر لا يخصني ولكن إقحامه بين الأكاذيب التي وجهها ألي يجعلني مجبرا على تقديم التوضيحات حول تلك الأكاذيب في انتظار ان تتأكدوا منها من عند السيد العضو , وعند السادة أعضاء جمعية أباء وأولياء التلاميذ الفرعية.
أولا ادعى المشتكي انه قام بمبادرة لتوزيع الكتب واللوازم المدرسية وهو ما لم  يستصغه العضو المذكور, وهنا أؤكد أن جمعية المشتكي لم تقم بأية مبادرة لتوزيع الكتب واللوازم المدرسية, ما قام به المشتكي هو رغبته بأستغلال المبادرة الوطنية لتوزيع مليون محفظة لصالحه الشخصي , وهو ما تصدت له جمعية دعم مدرسة النجاح المسؤولة عن تلك العملية وهي التي أشرفت فعلا على توزيع الكتب واللوازم المدرسية تحت رئاسة السيد المدير، دون مشاركة لا المشتكي ولا أي طرف أخر، و باتصالكم بالسيد مدير المؤسسة  وأعضاء جمعية دعم مدرسة النجاح سيؤكدون لكم هذا الأمر بل أؤكد لكم  وأتحمل كامل مسؤوليتي في هذا أن المشتكي قام باستخلاص واجبات التسجيل والتأمين المدرسي من عند بعض الآباء على أساس أن يسلمها للسيد المدير حيث أخبر هذا الأخير أنه فعلا استخلصها منهم ولكن دون أن يسلمها للسيد المدير منذ الدخول المدرسي إلى حين كتابة هذه السطور, مما يجعل هؤلاء التلاميذ غير مستوفين لواجبات التسجيل والخطير إنهم غير مؤمنين عن أي خطر قد يلحقهم لا قدر الله، وادعوكم مجددا للتأكد من هذه المعلومات عند السيد المدير.
أما ادعاء المشتكي بأن العضو المذكور قام بانتقاء مكتب فرع جمعية أباء وأولياء التلاميذ الفرعية ,وتنصيب نفسه رئيسا له دون أن تتوفر فيه صفة والد أي تلميذ أخبركم بأن المشتكي يجهل تماما من هو رئيس مكتب الجمعية المذكورة أو أنه يلفق هذه التهم بشكل واع . أخبركم أن رئيس الجمعية المذكورة ليس بعضو في أي مجلس جماعي ,كما لا يوجد أي عضو جماعي في مكتبها المسير. أما ادعاؤه الكولسة في تأسيس الجمعية فغير صحيح فموعد التأسيس حضره جميع الآباء أو من ينوب عنهم وبوجود ممثل السلطة التي أخبرت مسبقا بالأمر والذي يثبته أيضا محضر الاجتماع, إضافة إلى أن الجمعية استوفت كامل الإجراءات القانونية و التي توجت بحصولها على وصل الإيداع القانوني , أما ادعاؤه أنه طعن في شرعيتها فلم يشرح لنا كيف طعن فيها هل قدم شكاية لدى السلطة المحلية أم لدى المحكمة أم فقط طعن فيها شفويا، إذ حسب علمي فمنذ تأسيس الجمعية إلى غاية اليوم لم أسمع بأي طعن في شرعيتها يجعلنا نوقف التعامل معها ، وبالحديث عن الشرعية أؤكد لكم أن جمعية المشتكي هي غير الشرعية بالنسبة لمؤسستنا حيث لم تسلم للسيد المدير ملفها القانوني لتكون معتمدة لديه.
وفي الأخير أطلب منكم نشر ردي هذا وأتحدى المشتكي أن يؤكد كذب أدلتي بأدلة أخرى دامغة وثابتة عوض سيل الأكاذيب والإشاعات سواء عن طريق الإعلام أو القضاء.
 كما توصلت الجريدة من مكتب جمعية دعم مدرسة النجاح المجموعة المدرسية المعنية بتوضيح جاء فيه “أن ما جاء في المقال غير صحيح تماما, إذ لم يقم الشخص المذكور هو ولا الجمعية التي ينتمي إليها بأي مبادرة لتوزيع الكتب واللوازم المدرسية, إذ إن الكتب واللوازم المدرسية التي استفاد منها تلاميذ المجموعة المدرسية تخص مبادرة توزيع مليون محفظة, والتي أشرفت عليها جمعيتنا التي تخولها اختصاصاتها ذلك.
  وهنا نندد بمحاولة الشخص المذكور استغلال مبادرة توزيع مليون محفظة, واستثمارها على أنها مبادرة شخصية منه , وهو ما يعتبر إخلالا بالقانون يستوجب منا المتابعة القضائية في حقه”.