أوردت جريدة المساء في عددها ليوم الثلاثاء 30 أبريل أجوبة للجامعي قائلة : ما الذي دار بينك وبين المستشار الملكي أحمد بنسودة على متن الطائرة؟، ، فيرد خالد الجامعي في الحلفة 18 من مذكراته في نفس اليومية:” قال لي إن الملك طلب مني العمل في الديوان الملكي، حينئذ كنت أكتب عمودا في ” لوبنيون” بعنوان نقطة ساخنة، وكان عمودي لنفس نقدي جذري، وأذكر أنني كتبت فيه مرة، إن الحسن الثاني عندما يلعب الكولف فإنه لا يستعمل فقط 18 ثقبا التي توجد في الملعب، بل يضيف ثقبا في جسد المغاربة“. وأضاف الجامعي مجيبا عن سؤال :”بماذا أجبت المستشار الملكي بعدما أبلغك بعرض الحسن الثاني للاشتغال بالديوان الملكي؟”:”استغرقت مدة في التفكير، فقاطع بنسودة تفكيري، وهو يقول “شوف ياك ما باك مات فقير وانت باغي تموت فقير وبقا متبع حزب الاستقلال والله لا ربيتي الريش نوض دبر على مستقبلك” فأجبته بعدما “طاحت علي فكرة ديال الفقهة”:”لقد أوصاني والدي قائلا” إذا سألك السلطان (الحسن الثاني) عن جوابي فأخبره بأن خالد الجامعي وفي لوصية أوصاه به والده تقول “ما عمرك تدق على الدار الكبيرة ليضربك الله لكبير”، فأجابني” هل أنت أحمق، أيوجد من يقوى على قول لا للحسن الثاني“.