الجمعة 29 مارس 2024| آخر تحديث 1:07 04/23



TIZNIT: تيزنيت تحتضن المناظرة الثالثة لمركز الدراسات والأبحاث في منظومة التربية والتكوين

TIZNIT: تيزنيت تحتضن المناظرة الثالثة لمركز الدراسات والأبحاث في منظومة التربية والتكوين
يعلن مركز الدراسات و الأبحاث في منظومة التربية و التكوين أنه سينظم بشراكة مع المجلس البلدي لمدينة تزنيت وبدعم من النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتزنيت المناظرة الوطنية الثالثة حول موضوع:
“أسئلة إصلاح منظومة التربية والتكوين: أية جهوية تربوية في ظل الجهوية المتقدمة؟” وذلك بدار الثقافة بمدينة تيزنيت، يومي  السبت11 و الأحد 12 ماي المقبل .
فعلى الراغبين في المشاركة تأكيد رغبتهم عبر البريد الالكتروني:[email protected]أو a [email protected]
 كما جرت العادة خلال المناظرتين السابقتين بالدار البيضاء و بني ملال  ونظرا لكون المناظرة وطنية يحضرها فاعلون ومهتمون من مختلف المناطق  المغربيةارتأى المركز تنظيم عملية الإيواء و التغذية بالنسبة للإخوة الراغبين في ذلك تيسيرا لهم، مقابل مساهمة مادية حددت في 200 درهم ، كما حددت مساهمة 100.00 درهم للإخوة المحليين الراغبين في المشاركة وستسلم شواهد المشاركة للجميع في نهاية الدورة.
لتأكيد الرغبة في المشاركة يرجى إيداع مبلغ المساهمة في الحساب البنكي لمركز الدراسات والأبحاث في منظومة التربية والتكوين المفتوح بالبنك الشعبي 
رقم : 181 810 21116 8501782 000 2 79
وإرسال نسخة من وصل الإيداع عبر البريد الالكتروني [email protected]
كما يمكن تسليم المساهمة نقدا لأحد أعضاء اللجنة التنظيمية مقابل وصل يحمل خاتم المركز:
– الرباط    : الاستاذة : نادية بوضاض أمينة المال
– بني ملال: عبد الله إكنماس ، صالح ذكي
– تيزنيت    :  علي توعدي
للمزيد من المعلوماتيرجى الاتصال بأحد  الأرقام التالية: 0666092165 أو 0661921171
 
   عن اللجنة التنظيمية
 
 
ينظم مركز الدراسات والأبحاث في منظومة التربية والتكوين بشراكة مع المجلس البلدي لتزنيت
 
الدورة الثالثة للمناظرة الوطنية  حول منظومة التربوية والتكوين  
حول موضوع
 
 
“أسئلة اصلاح منظومة التربية والتكوين: أية جهوية تربوية في ظل الجهوية المتقدمة؟”
 
 
 
 
 
 
وذلك يومي 11/12 ماي 2013 بمدينة تزنيت
الدورة الثالثة للمناظرة الوطنية حول منظومة التربية والتكوين بتزنيت
“أسئلة اصلاح منظومة التربية والتكوين : أية جهوية تربوية في ظل الجهوية المتقدمة ؟”
          انسجاما مع التوجه العام للإستراتيجية المعرفية لمركز الابحاث والدراسات في منظومة التربية والتكوين والتي ترمي إلى فتح باب النقاش العام حول المنظومة من خلال طرح الاسئلة الحيوية والملحة حول اصلاح التعليم. فإننا آثرنا في هذه الدورة الثالثة أن نختار سؤال الجهوية، انسجاما مع النقاش المفتوح والورش الكبير لتنزيل الجهوية المتقدمة في مجال منظومة التربية والتكوين. ويبدو أن أهمية طرح النقاش حول الجهوية في نطاق التربية والتكوين ينبع من الحاجة الملحة لتفعيل الجهوية المتقدمة باعتبارها اختيارا ديمقراطيا وثابتا من الثوابت التي نص عليها الدستور الجديد. كما أن أهمية طرح الموضوع تتفق مع الرؤية التي تحاول اعادة النظر في تصور الجهوية عامة سواء من حيث الوظائف أو التقطيع المجالي و الترابي، مما يعني إعادة النظر في نظام الأكاديميات الجهوية . وهو ما يستدعي تقييم هذا النظام والوقوف على هذه التجربة بكل ما لها من ايجابيات وسلبيات. سواء من حيث مضامين العملية التعليمية كصيرورة للتنشئة على الهوية والارتباط بقيم الامة ووحدتها الوطنية، أو على مستوى آليات اشتغالها ومواردها واستراتيجيات التدبير التي تتلاءم مع الحكامة الجيدة والقدرة على الادارة الذاتية للموارد والمقدرات الخاصة بكل منطقة على حدى بما يضمن استيعاب التنوع الثقافي والغنى الحضاري الذي تتميز  به بلادنا.
من هذا المنطلق كانت تزنيت اختيارا استراتيجيا للمركز لفتح النقاش حول الجهوية باعتبار ان الأقاليم الجنوبية كانت حافزا مهما للتوجه نحو الجهوية المتقدمة، فضلا عن أن رؤية المركز الجهوية تنبع من تجاوز المركزية المعرفية وتحاول الانفتاح على الأطراف من أجل إشراك كافة المغاربة في النقاش حول مداخل اصلاح المنظومة.
يبدو أن النقاش حول الجهوية المتقدمة ارتباطا بمنظومة التربية والتكوين يطرح النقاش حول أربعة محاور حيوية:
المحور الأول: الجهوية بين المفهوم والسياق
لا ينبغي أن ننخرط في النقاش حول الجهوية في المجال التربوي دون الحديث عن مفهوم الجهوية عامة والسياق الذي تطورت من خلاله التجربة المغربية في هذا المجال. كما أن الحديث عن المفهوم يرمي إلى ازالة الغموض الذي يكتنف هذا المفهوم من خلال المفاهيم المجاورة (الجهوية الموسعة/الجهوية المتقدمة…). فهل هناك فعلا حاجة للجهوية المتقدمة ؟ ما هي رهانات الجهوية المتقدمة ؟ هل الجهوية المتقدمة شرط للبناء الديمقراطي؟ هل الجهوية المتقدمة قادرة على استيعاب التعدد الثقافي والسياسي والسوسيو- اقتصادي ببلادنا ؟.
المحور الثاني: تجربة الجهوية التربوية نظام الاكاديميات الجهوية : بين النجاح والإخفاق.
لاشك أن الحديث عن الجهوية المتقدمة سيطرح أسئلة ملحة حول تجربة نظام الأكاديميات الجهوية، باعتبارها تجربة انخرطت في ترسيخ جهوية تربوية، وساهمت في استيعاب العديد من القضايا الهامة التي استدعت التفكير في الجهوية التربوية من قبيل التنوع المجالي والثقافي الذي يطرح اشكالية الخصوصيات وما ينجم عنها على مستوى تكييف البرامج والمناهج الدراسية والزمن المدرسي وإيقاع الحياة المدرسية عموما. إن الحاجة لتقييم تجربة الأكاديميات الجهوية تنبع أيضا من استشراف تطلعات الفاعلين السياسيين لجهوية متقدمة ، وهو ما يعني الوقوف على مثالب هذه التجربة لإنضاج وتجويد التجربة التي نتطلع إليها من أجل اصلاح شامل للمنظومة. أين اخفقت تجربة الأكاديميات الجهوية وأين نجحت؟ هل هناك من اكراهات حالت دون تحقيق غاياتها؟ .
المحور الثالث: نماذج جهوية تربوية
إن أي اصلاح ينطلق من تجارب رائدة ويستلهم نماذج مماثلة كي يبني تصوره الإصلاحي، والتجارب الكونية مليئة بالنماذج الرائدة. فالحديث عن النماذج لا يعني بالضرورة استعارة ولا نقل نموذج بعينه ، بقدر ما يعني الاستفادة من تجارب الغير لبناء النموذج الخاص. كما أن اختيارنا للنماذج مبني على معطيات موضوعية تجعل تلك التجارب منفتحة ومتعددة المعاني؛ ولن نذهب بعيدا في استقصاء النموذج بقدر ما سنركز على النماذج الاقرب لاختياراتنا والماثلة في افق تطلعاتنا. والحديث هنا على نماذج بعينها تتفاوت من حيث فلسفتها وقدرتها على الاتساع او الانحصار. ونخص بالذكر النموذج الالماني و النموذج الاسباني والنموذج الفرنسي.
المحور الرابع: أي نموذج لجهوية تربوية في أفق الجهوية المتقدمة 
يبدو أن الحديث عن النموذج يجد أساسه في ما قد يطرح كإشكالية للنقاش حول الخصوصية  و الكونية، فالبحث عن نموذج خاص يعني ايجاد تصور يتجاوز التجربة الحالية ويستلهم فلسفة الجهوية المتقدمة وما قد تنتجه من قيم جديدة ( استيعاب الاختلاف، الحفاظ على مبدأ الوحدة، الحفاظ على محددات الهوية المغربية، استحضار خصوصيات الجهات…). كل ذلك يدعو إلى التفكير في نموذج قادر على كسب رهان الجهوية كخيار حيوي في بناء الاختيار الديمقراطي الذي تتطلع إليه بلادنا. ولعل النجاح في اختيار نموذج للجهوية التربوية يعد صمام أمان نحو مستقبل افضل لبلادنا، باعتبار ان المؤسسات التربوية هي قناة التنشئة الأولى القادرة على تشكيل الوعي الجمعي، ونسج ملامح المشروع المجتمعي الذي ننشده جميعا. فأية جهوية تربوية قادرة على كسب رهان الجهوية المتقدمة ؟ ما هي محددات الجهوية التربوية؟ كيف يمكن تجاوز اكراهات الجهوية التربوية الحالية من أجل بناء نموذج أفضل؟.
 
 
 
 
 
برنامج المناظرة:
اليوم الأول السبت 11 ماي 2013
8.30: استقبال المشاركين بدار الثقافة.
9.30: جلسة الافتتاح: يترأسها الدكتور علي بولحسن، مختص في سوسيولوجيا التربية، أستاذ بمركز تكوين مفتشي التعليم، خبير  دولي في مجال التربية.
10.30. استراحة شاي
10.45 بداية أشغال الجلسة الأولى: حول محوري/ الجهوية المتقدمة بين المفهوم والسياق / تجربة نظام الاكاديميات الجهوية : بين النجاح والإخفاق.
 يترأسها الدكتور  عمر  عبدو  استاذ التعليم العالي بكلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة ابن زهر  بأكادير .
11.05: الدكتور سيدي الآشكل : دكتور في القانون العام من كلية الحقوق ، جامعة القاضي عياض بمراكش. أستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بالقنيطرة.
“الجهوية المتقدمة بين المكتسبات الدستورية و الرهانات السياسية”
 11.30: الدكتورة نادية بوضاض : دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة محمد الخامس بالرباط- أكدال ، استاذة بمركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط، رئيسة مصلحة سابقا بالشؤون القانونية بوزارة التربية الوطنية. 
” اللامركزية واللاتمركز: تجربة النظام الاكاديمي بين النص والواقع “
 11.55 الأستاذ الحبيب أستاتي: استاذ باحث بكلية الحقوق بمراكش، رئيس مركز الدراسات والأبحاث في التنمية البشرية.
“تدبير التعليم المدرسي من قبل الأكاديميات : أية إجراءات  لتكريس البعد الجهوي؟”
 
12.20 : الاستاذ المصطفى البوزيدي: مفتش ممتاز للمصالح المادية و المالية .
“لامركزية الشأن المالي بوزارة التربية الوطنية: التطلعات والمحدودية”
12.45 مناقشة عامة
13.30 : نهاية أشغال الجلسة الأولى
14.00: وجبة غداء
16.00: بداية أشغال الجلسة الثانية : يترأس الجلسة الدكتور  محمد التاقي، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الانسانية ببني ملال.
 محور نماذج جهوية تربوية / محور  أي نموذج للجهوية تربوية في أفق الجهوية المتقدمة
16.05: الدكتور عزيز  بنيعيش : استاذ باحث من جامعة محمد الأول بوجدة، رئيس منتدى الوحدة للدراسات و الابحاث في العلوم الانسانية بتاونات.
“الجهوية المتقدمة وسؤال العدالة في توزيع المعرفة “
16.30: الدكتور لحسن مادي : أستاذ التعليم العالي  بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط ، رئيس العصبة المغربية لمحاربة الأمية ، رئيس مجلة علوم التربية .
” الخصوصيات الجهوية والمحلية للبرامج التعليمية في اطار الجهوية الموسعة”
16.55: الاستاذ خالد صبري: أستاذ باحث من كلية الحقوق بجامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة “بون ” بألمانيا، محامي بهيئة المحامين بالرباط.
“الجهوية التربوية : نموذج اسبانيا”
17.20: الدكتور حميد غنمات : استاذ باحث من جامعة “بون  “وجامعة “كلون  ” بألمانيا، عضو  بالمركز الاسترالي الالماني للأبحاث القانونية الدولية، والمعهد الاوروبي لحقوق الانسان التابع لجامعة “مانهايم” بألمانيا .
“الجهوية التربوية : نموذج ألمانيا”
17.45: الدكتور سعيد العلام: دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة محمد الخامس بالرباط- أكدال، أستاذ بمركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط. رئيس مركز الأبحاث والدراسات في منظومة التربية والتكوين. 
“أي نموذج للجهوية التربوية في أفق الجهوية المتقدمة ؟”
18.10: الاستاذة سميرة ادالقاضي عضو  المجلس البلدي بتزنيت، طالبة مفتشة بمركز تكوين مفتشي التعليم.
“ميثاق المدينة المربية: تجربة المجلس البلدي لتزنيت”
18.35: المناقشة العامة
19.30 انتهاء اشغال الجلسة الثانية 
 
 
اليوم الثاني الأحد 12 ماي 2013: 
9.30 صباحا: ابتداء أشغال الورشات:
* ورشة الجهوية التربوية والسياسات العمومية الجهوية: يؤطرها الدكتور سعيد العلام. المقرر الاستاذ كمال وجاد
* ورشة : الجهوية التربوية: أية استراتيجية للتدبير الإداري يؤطرها الأستاذ المصطفى حمدي (الكاتب الوطني لأطر التوجيه التربوي). المقرر الأستاذ المهدي الخرباوي (مفتش تربوي) . 
* ورشة الجهوية التربوية وإشكالية التدبير المالي و المادي: يؤطرها الأستاذ المصطفى البوزيدي (مفتش مركزي للمصالح). المقرر الأستاذ حميد الزهير (مفتش المصالح)
* ورشة الجهوية التربوية وإشكالية المناهج والبرامج: يؤطرها الدكتور لحسن مادي (أستاذ التعليم العالي). المقرر الأستاذ محمد عميمي 
11.30: انتهاء أشغال الورشات
12.00 الجلسة الختامية: تلاوة تقارير الورشات
13.00 كلمة الاختتام : يلقيها رئيس المركز. يتخللها توزيع شواهد المشاركة على المشاركين
13.30 وجبة غداء
انتهاء  أشغال الدورة الثالثة للمناظرة الوطنية.