الأربعاء 24 أبريل 2024| آخر تحديث 7:07 02/24



المحطة الحرارية بتيزنيت: وزير الطاقة يحمل المسؤولية للمنتخبين المشاركين في اقتناء الأرض ثم غيروا مواقفهم بعد الاحتجاجات

المحطة الحرارية بتيزنيت: وزير الطاقة يحمل المسؤولية للمنتخبين المشاركين في اقتناء الأرض ثم غيروا مواقفهم بعد الاحتجاجات

خلال اللقاء التواصلي الذي نظمه حزب العدالة والتنمية بتيزنيت، البارحة بقاعة الشيخ ماء العينين، أكدت النائبة البرلمانية آمنة ماء العينين، أثناء ردها على سؤال يتعلق بالمحطة الحرارية، أنها نظمت لقاءين اثنين مع فؤاد الدويري، وزير الطاقة والمعادن، حول مشروع المحطة الحرارية التي سينجزها المكتب الوطني للكهرباء على تراب الجماعة القروية لجماعة وجان وعلى بعد خمسة كيلومترات من مدينة تيزنيت، حيث أكد لها الوزير أن الموضوع ما زال قيد الدراسة وعبر لها عن استغرابه للكيفية التي تم التعامل بها مع الملف داخل الإقليم حيث استنكر صمت المجالس المنتخبة والسلطات المعنية في بداية الإعداد للملف، خاصة أثناء التشاور معها من أجل اقتناء الأرض وأن رفض هذه الجهات لم يتم التعبير عنه حينئذ.
    من جهته، عبر عبد الجبار القسطلاني، مستشار وزير التجهيز والنقل، عن أسفه كون جهات بالمدينة تحاول المتجارة السياسية بهذا الملف الذي يهم مستقبل الساكنة وأبنائها والأجيال القادمة، وأضاف أنه كان أول من ساهم، إلى جانب النسيج الجمعوي بمدينة الدار البيضاء وفعاليات اقتصادية وجمعوية من أبناء الإقليم بالبيضاء، في التحسيس بمخاطر هذه المحطة بإثارة الموضوع بالبرلمان وخلال الندوة الصحفية المنعقدة بالبيضاء لهذا الغرض، بعده بأيام، تأسست جبهة الدفاع عن البيئة بتيزنيت. الكاتب: الحسين أبشيل