الجمعة 19 أبريل 2024| آخر تحديث 11:56 02/02



ءامنة ماء العينين تكتب: كلمة لشكر دون غيره كانت محطة سخرية في لقاء علمي بالرباط حضره السياسيون والاعلاميون والاكاديميون لمناقشة القوانين التنظيمية لتنزيل الدستور.

ءامنة ماء العينين تكتب:  كلمة لشكر دون غيره كانت محطة سخرية في لقاء علمي بالرباط حضره السياسيون والاعلاميون والاكاديميون لمناقشة القوانين التنظيمية لتنزيل الدستور.
كتبت البرلمانية ءامنة ماء العينين على صفحتها في الفايس بوك خاطرة تحكي فيها ما كان خلال مشاركتها ضمن نشاط لمركز الشروق للديمقراطية وحقوق الانسان بالرباط حيث قالت أن كلمة إدريس لشكر كانت محطة سخرية الحاضرين بعد أن اعتبر خلال نقاش علمي أن الشعب المغربي سيتخلى عن صبره تجاه الحكومة ، وتضيف ماء العينين في ما كتبته بتفصيل : ” اليوم بمركز الندوات التابع لوزارة التجهيز و النقل مثلت فريق العدالة و التنمية في الخلوة العلمية المنظمة من طرف مركز الشروق للديمقراطية و حقوق الانسان الذي يتراسه الوزير السابق محمد اوجار حول القوانين التنظيمية المرتبطة بتنزيل دستور 2011 بحضور رئيس الحكومة و وزير السكنى ووزير التجهيز و الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان و بحضور صلاح الدين مزوار و ادريس الاشكر فضلا عن اعضاء المكاتب السياسية للاحزاب و نواب برلمانيون و رؤساء تحرير الجرائد و ثلة من الاساتذة الجامعيين ورجال القانون من امثال المالكي و جعفر حسون و عبد العالي حامي الدين و حسن طارق و محمد الغالي و عبد الله ساعف و عبد الصمد بلكبير و العطري فضلا عن مجموعة من الجمعويين.الجلسة الافتتاحية التي تراسها محمد اوجار عرفت تدخل رئيس الحكومة الذي تحدث عن الحرية كمدخل لفهم الدستور مؤكدا على ضرورة الحرص على جعل الوثيقة الدستورية مرجعا للجميع افرادا و مؤسسات مذكرا بمسؤولية الاكاديميين في تتبع تنزيل الدستور و تاويله باعتبارهم متحررين من ضغوطات الاكراهات السياسية.كلمة مزوار كانت لبقة في نفس المعارضة الذي حملته غير انه اكد على كون الحكومة حكومة تاسيسية و كذلك المعارضة مما يحملهما معا مسؤولية كبيرة.كلمة بنعبدالله اكدت على اهمية المحافظة على مناخ التوافق لصياغة القوانين التنظيمية المكملة للدستور.اما كلمة لشكر فقد كانت محطة سخرية الجميع حيث اعتبر انه في حضرة الاكاديميين و الاعلاميين و السياسيين بصدد التهييج و التعبئة فهدد الحكومة بتخلي الشعب المغربي عن صبره و لياقته تجاه الحكومة و دعا الى مهاجمتها لبطئها و فشلها في تفعيل الدستور متناسيا ان السياق سياق نقاش علمي هادئ لا يملك اي طرف بالمزايدة فيه على الاخر بحضور نخبة حسمت تموقعاتها.باقي الجلسات عرفت نقاشا بناء و تفاعليا بين الحاضرين حول موضوع حساس و مصيري مرتبط بجزء من الدستور و هو القوانين التنظيمية و العادية التي عرض بصددها الوزير الشوباني جزء من المخطط التشريعي للحكومة الذي صرح بكونه صار جاهزا.خلوة مفيدة بحضور المختصين المهتمين