
احتضنت منطقة “درونصي” في الضاحية الباريزية بفرنسا، بمناسبة اليوم العالمي للموسيقى الذي يصادف 21 يونيو من كل سنة، مائدة مستديرة بحضور فنانين ومثقفين وباحثين من المغرب والجزائر حيث تمت مناقشة العديد من المواضيع الفنية، ولا سيما دور التعابير الفنية العابرة للقارات في تحقيق التقارب بين الشعوب وترسيخ السلم العالمي.
وقد عرف هذا النشاط الثقافي، المنظم بالمركز الثقافي الأمازيغي “درونصي”، عرض كليب غنائي للفنان الأمازيغي ابن منطقة سوس الرايس “حسن أرسموك” بعنوان “الوطن” الذي يبرز فيه دور المملكة المغربية في تحقيق السلام والأمن والاحتفاء بالتراث المغربي، وهو يستحضر في طفولته، باعتباره ابن دوار “أفراك” بمنطقة إرسموكن نواحي تيزنيت بالمغرب، حضور تدشين سد يوسف بن تاشفين المحادي لمسقط رأسه سنة 1973 من طرف الملك الراحل الحسن الثاني والرئيسين السابقين للجزائر وموريتانيا.
وتم اختتام هذه التظاهرة الدولية، التي حضرها فنانون وإعلاميون، بأمسية فنية استمتع فيها الجمهور الغفير الحاضر بتقاسيم كورال جزائري من منطقة القبايل وأغاني الرايس محمد بولهوا والرايسة نعيمة ضيامان والريبيرتوار الخالد للفنان المبدع حسن أرسموك من المغرب.
تعليقات