تحوّلت مشاركة عضويين عن وفد من مجلس جماعة بركان في هولندا إلى هجرة سرية، بعد أن قرر العضويين البقاء في الدولة الأوروبية مستغلين تواجدهما هناك في إطار التعاون اللامركزي وبناء على دعوة من بلدية زيست الهولندية.
ووفق معطيات أوردها موقع “لوديسك” فالأمر يتعلق بالعضوين عن جماعة بركان، مصطفى الصباني وعبد الغني كيلي، حيث تنقلا مع الوفد الذي انتقل إلى هولندا قبل نحو ثلاثة أسابيع، برئاسة رئيس المجلس الجماعي محمد إبراهيمي.
ومباشرة بعد قرار البقاء في هولندا مكهاجريين سريين، نشر أحد العضوين تدوينة على “فايسبوك” جاء فيها، “آمنا بالوطن وآمنا بالمشاركة.. فبحثنا عن العدالة فظننا أنها في العدالة فوجدنا الظلم، ثم بحثنا عن الخلاص عند الأحرار فوجدنا القيود.. اكتشفنا أن كلهم يسعى إلى مصلحته الخاصة ويرى في الشباب والبسطاء سلّما ليصعد عليه.. لم يكن لنا إلا البحث عن الحرية والعدالة خارج الوطن..أما من ينتقدنا، فمن الأفضل أن يوجه نقده لمن سرق أحلامه وأحلامنا”
يذكر أن جماعة بركان، سبق لها إعلان مشاركة أعضاء ضمن الوفد إضافة إلى الرئيس ابراهيمي، كل من الزاهري محمد النائب الثاني للرئيس، الشراك محمد النائب الخامس للرئيس، الزهرة حنافي كاتبة المجلس، جبوري فاطمة الزهراء رئيسة لجنة الشؤون الثقافية والرياضية والاجتماعية، محمد عامري نائب رئيس لجنة المرافق، مصطفى الصباني، عبدالغني كيلي، رشيد بنتفريت، عبد اللطيف مباركي، وموظفين آخرين بالجماعة.
هنيئا لكم، فلا أحد يستطيع انتقادكما، فالكل يبحث عن مستقبل زاهر.