الخميس 25 أبريل 2024| آخر تحديث 12:17 10/22



مشاكل نتيجة أشغال توسيع الطريق القديمة الرابطة بين اكلو تيزنيت

استبشرت ساكنة أكلو خيرا بانطلاق أشغال توسيع الطريق المسماة القديمة الرابطة بين جماعتها ومدينة تيزنيت، والتي لبثت لسنين تشكل أبرز حاجيات هذه الجماعة. إلا أنه ومع انطلاق هذه الأشغال أصبح سكان الجماعة الواقعين منهم على جانب هذه الطريق في عزلة عن منازلهم ومآرب سياراتهم ومعداتهم ومحلات عملهم، وسدت أمامهم المسالك الرابطة بين مداشر الجماعة والطريق المسماة الجديدة وما إلى ذلك. وبالإضافة إلى ذلك…


فالطريق في الحالة التي عليها بحافتها العميقة منذ ما يقارب أربعة أشهر أو يزيد، تشكل تهديدا حقيقيا على حياة سالكيها والمارين إلى جانبها، وبالخصوص تلاميذ الثانوية التأهيلية الذين يسلكونها بدراجاتهم العادية صباحا ومساء.لاحظت الساكنة منذ البداية أن هناك سوء تدبير للأشغال على هذه الطريق، إلا أن أحدا لم يحرك ساكنا. ومما كان متداولا حول تدبير هذه الأشغال، في دردشات هنا وهناك بالمنطقة، بأقل ما يمكن من عرقلة للسير العادي لنشاط الساكنة، وبأضعف ما يمكن من احتمالات وقوع المشاكل بها.

– ترك منافذ تربط السكان بمنازلهم وبمآرب سياراتهم ومعداتهم ومحلات عملهم وبالمسالك الحيوية بالبلدة.
– تسريع وثيرة الأشغال بالمناطق السكنية بالخصوص وتركيزها بها لإتمامها في أقرب الآجال.

هدى الله الشركة القائمة على الأشغال في وقت معين فقامت بتفريغ شحنات من الحصى التي تستعمل في بناء الطريق أمام بعض المحلات التجارية وبعض المسالك ومآرب السيارات وغيرها، فربطتها من جديد بالطريق ليتمكن أصحابها وساكنة المنطقة من ولوجها من جديد.
وبقي السؤال المطروح هو لماذا لايتم تسريع وثيرة الأشغال بالمناطق السكنية؟ ليعود نشاط الساكنة بها كما كان وتتم وقايتها من الأخطار التي قد تلحقها بعد كل لحظة.
ولماذا اهتمام الشركة بالمناطق غير السكنية أكثر من المناطق السكنية؟
فهلا تدخل مجلس الجماعة للحد من الإزعاج الذي تسببه الأشغال على هذه الطريق لاسيما وأن موسم الأمطار قد بدأ، وأن الساكنة على ما يبدو مقبلة على عيش مرحلة ثانية من الأشغال تخص الجهة الثانية للطريق.
أو أن المجلس يريد للساكنة أن تعيش مع الأشغال وترتسم في ذهنها الجماعي حتى لا تنسى!!!!!!!؟؟؟؟؟.

 

نقلا عن: منتديات اكلو