أعرب ” عبدالله أبو القاسم ” الرئيس السابق لحسنية اكادير و عضو المكتب الحالي و رئيس جمعية تمونت للثقافة والرياضة والشؤون الإجتماعية بدوار إفرض في كلمة له خلال المهرجان الخطابي الذي نظم أمس الأربعاء في إطار القافلة التضامنية التي نظمت إلى دوار إفرض ، عن تدمره من الظلم ألحق ولازال يلحق بساكنة بلدته إفرض والدواوير المجاورة ، واعتبر ان انعقاد مثل هذا التجمع وفي دوار ” إفرض” يعتبر في حد ذاته استثناءا غير مألوف ، و خاطب ” أبو القاسم ” المسؤولين القضائيين ورجال السلطة في هذه المنطقة بأنه سيناضل وسيبقى في الساحة ملتحما مع كل القبائل التي أصيبت بالحيف والظلم إلى أن يتحقق الحق ويزول الظلم والظالمين والطغاة ومن يقفون ورائهم .
وأكد ” أبو القاسم ” أنه طالب مرارا وفي مختلف المنابر بضرورة فتح تحقيق نزيه في القضية ، إذ لا يعقل – يضيف أبو القاسم – أن ينبثق شخص “نكرة” في هذه المناطق بكل من : ” تكانت” ” واعلكة” ” بيزاكارن ” ” كلميم” ” أمدجا” ” أيت عبلا” … ويستحود على أراضي السكان بأساليب جهنمية من الصعب جدا أن ستوعبها الجميع.
وأعلن “أبو القاسم” أن المسيرة المقبلة ستتوجه إلى “الديوان الملكي” بدل وزارة العدل ، على اعتبار أن المتضررين طالبوا مرات عدة وزارة مصطفى الرميد وبأساليب قانونية مند سنة 2007 لكن بدون جدوى . وأضاف أن من وصفه بالشخص ” النكرة ” ماهو إلا الشجرة التي تخفي غابة من المتلاعبين بممتلكات وأراضي مواطنين .
و ختم ” أبو القاسم ” كلمته بقوله أن ساكنة المنطقة وضحايا مافيا العقار على استعداد أن تموت في أرضيها وفي حق ممتلكاتها ، وصرح بأن الضحايا مواطنون يعيشون في أمان واطمئنان ولكنهم اليوم مهددين في استقرارهم الشيء الذي يخالف مضامين ما جاء به دستور 2011 .
وأطلق ” أبوالقاسم ” نداءاته إلى جلالة الملك : وامحمداه ؟ وامحمداه ؟ مضيفا أن أمربلدته والنواحي موكول إلى جلالة الملك حينما لم ينصفهم وزير العدل ولا غيره . ( فيديو )
تعليقات