أخيرا وضعت الشرطة القضائية التابعة لمفوضية أمن تيكوين بمدينة أكادير أول أمس حدا لقاتلي شاب بعد إسقاطه على دراجة نارية على مستوى الطريق الرئيسية قبالة “أسايس”، وبذلك أنهت تداعيات الجريمة التي اهتزت لها المنطقة وقيل عنها الشيء الكثير.
وتعود تفاصيل الحادث إلى شهر أكتوبر الماضي، عندما توصلت المصالح الأمنية بتيكوين ذات ليلة بمعلومات تفيد بوجود شخص تم اسقاطه على دراجته النارية من قبل مجهولين قبل أن يلوذوا بالفرار، ليتم بعدها نقل جتة الهالك، وفتح تحقيق في ملابسات الحادث المأساوي الذي استنكره الرأي العام المحلي.
هذا وتعددت الروايات حينها بين من يقول أن عصابة إجرامية لاحقت الضحية قبل أن تسقطه أرضا، ثم فرت إلى وجهة غير معلومة دون الإستيلاء على الدراجة، وبين من يقول بأنهم شباب غرباء اقترفوا الجريمة تصفية لحسابات قديمة، إلى أن اسدلت المصالح الأمنية بمنطقة تيكوين الستار على فصول الحادث بعد تحريات دقيقة، باعتقالها أول أمس لشخصين يقطنان على مقربة من الهالك بحي الزيتون تيكوين ويبلغان من العمر 34 و36 عاما.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها الجريدة فالواقفان وراء الإعتداء اعترفا اثناء الإستماع إليها باقتراف الجريمة، نافيان أن تكون لديهما نية لفعل ذلك، وإنما كانوا في رحلة على الدراجات النارية، ووقع نقاش حول استعمال الطريق نتج عنه ما لم يكن في الحسبان، لتتم إحالتهما اليوم الأربعاء على غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بأكادير.
محمد منتصر – أكادير
تعليقات