الحركة التلاميذية بايت ميلك تصعد من لهجتها وتصدر بيانا للراي العام

توصل موقع تيزبريس ببيان من الحركة التلاميذية بأيت ميلك عقب عقدها لقاءا تواصليا يوم السبت 30 نونبر 2013 بمؤسسة سيدي خليل الكائنة بجماعة وقيادة أيت ميلك نيابة اشتوكة أيت بها ، وفيما يلي نص البيان كما توصل به الموقع :

                                         بيــــــــــــــــــــــــــان للرأي العام

لقد تعلمت باكراً أن الحق لا يعطى لمن يسكت عنه ، و أن على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد.

تحية نضالية عالية لأوسع الجماهير التلاميذية و الشعبية.

    الحركة التلاميذية أبت ميلك مجرد مدرسة، لا تنتمي إلى أي حزب أو تيار ولا تتبنى أي مبدأ من مبادئ التيارات او الأحزاب… ولكنها تدافع على استقلاليتها كما علمتنا احد المقولات: الأحرار يدافعون عن أفكارهم، أما العبيد يدافعون عن أفكار أسيادهم، رسالة إلى من يريد التشويش بنضالات الحركة والاستخفاف بمطالبها.

    ومن هذا المنطلق عقدت الحركة لقاءا تواصليا يوم السبت 30 نونبر 2013 بمؤسسة سيدي خليل الكائنة بجماعة وقيادة أيت ميلك نيابة اشتوكة أيت بها، حضره تلميذات وتلاميذ وآباء وأوليائهم إضافة إلي العديد من فعاليات المجتمع المدني والهيئات السياسية والنقابية التي تنشط بالمنطقة، باعتبارها حركة جماهيرية ديمقراطية تقدمية ومستقلة وفي إطار التضامن اللا مشروط  والانفتاح على مختلف الحساسيات لإيجاد حل لمشاكل ومتطلبات التربية والتكوين داخل المؤسسة ورغبة في تظافر كافة الجهود من أجل توفير مناخ ملائم وفضاء مناسب يحقق الشروط الواجبة لممارسة تريية سليمة، هذا اللقاء الذي عرف نقاشا مستفيضا وحوارا مفتوحا شارك في إغنائه جميع الحاضرين وساهم بشكل كبير في بلورة رؤية موحدة تشخص الواقع وتضع أرضية لحلحلته وإيجاد السبل الكفيلة لتجاوز مختلف معيقات الوضع في أفق خلق إطار تعليمي تعلمي سليم ومراسلة جميع الجهات المعنية بهذا الملف قصد الاستجابة وقبل خوض أي خطوة تصعيديه لتحقيق ملفها المطلبي المتمثل أساسا في:

–  ضرورة توفير المنح لجميع التلاميذ والتلميذات المنقطعين وغيرالملتحقين عن الدراسة هذه السنة أكثر من 70 حالة بسب حرمانهم من المنح لاسيما وأن المتمدرسين بهذه المؤسسة يعاني ذويهم من فقر مد قع لاعتمادهم على الفلاحة البورية الموسمية وتربية الماشية كمورد أساسي، علما أن تعاقب سنوات الجفاف أثرت بشكل كبير على هذه الأنشطة؛

–  التسريع من وثيرة افتتاح ثانوية القدس وتجهيزها بجميع الوسائل الضرورية، علما أن مدير مؤسسة سيدي خليل قدعبر عن استعداده لتسييرها إلى جانب أطره الإدارية إضافة إلى توفره على بعض التجهيزات؛

–  توفير النقل المدرسي ومجانيته مراعاة للظروف الهشة والمزرية للساكنة وتحديد مسافة التنقل في أقل من 8 كيلومتر واحترام عدد المقاعد المصرح بها قانونيا وإخضاعه للمراقبة التقنية باستمرار حفاظا على سلامة التلاميذ واختيار سائق مهني؛

–  إحداث دار الطالبة مع العمل على توفير تسيير معقلن لها يضمن تحقيق أهدافها النبيلة؛

–  توفيرالكتب والمقررات المدرسية لجميع التلميذ آخدا بعين الاعتبار واقعهم الاجتماعي المزري؛

–  توفير الخزانة وقاعة المطالعة  وتخصيص فضاء للصلاة؛

–  توفير المرافق الصحية ومداومة نظافتها؛ وإصلاح قاعات الدروس؛

–  توفير الشبكة العنكبوتية ووضع آلة النسخ رهن اشارة جميع التلاميذ بدون استثناء؛

–  إحداث حواجز وعلامات المرور أمام المؤسسة لحماية التلاميذ (للجهة المعنية)؛

–  النقص المهول للأطر التربوية وخاصة الفرنسية والتربية البدنية؛

–  تأسيس دور الثقافة والشباب لاحتضان مهارات شباب المنطقة(للجهة المعنية) ؛

–  إنشاء فضاءات رياضية لشباب المنطقة (للجهة المعنية)؛

–  إعادة النظر في تشكيل هياكل جمعية آباء وأمهات  وأولياء التلاميذ والتلميذات؛

–  زيادة طباخ وعامل نظافة للداخلية؛

–  إنشاء مصحة داخلية داخل المؤسسسة؛

–  عدم إخبارالجهات المعنية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ الغير الملتحقين والمنقطعين عن الدراسة هذه السنة البالغ عددهم أكثر من 70 حالة؛

–  إيجاد حل للانقطاع المستمر للماء الشروب داخل المؤسسة ؛

–  إبرام المؤسسة اتفاقيات الشراكة مع الجمعيات للقيام بحملات تحسيسية وتوعوية  للتلميذات والتلاميذ للنهوض بالتعليم قصد محاربة الهدر لمدرسي؛

–  تملص الطبيبة في أداء واجبها المهني للمرضى وللتلاميذ والتلميذات وأحيانا ترفض استقبال التلاميذ لأسباب مجهولة وكذا غيابها المتكرر عن المستوصف؛

–  التواصل بين الجمعيات واللجان التلاميذية ومجلس تدبير المؤسسة للمساهمة والقيام بالأنشطة الثقافية بالمؤسسة.

    وإذ تعمد هذه الحركة الأولى من نوعها على مستوى الإقليم بوضع خريطة طريق حقيقة لازمة الوضع الحالى بالمؤسسة وإنقاذها من التهميش، وإذ تسجل الحركة بأسف شديد غياب جمعية آباء وأولياء التلاميذ إضافة إلى الجماعة القروية لأيت ميلك عن حضور أشغال هذا الإجتماع .

عاشت الحركة التلاميذية صامدة مناضلة ومستقلة