لفظت الضحية الثانية عائشة بدوار اغلان انفاسها بسبب المرض الذي اصاب ساكنة الدوار.
و كان والدها قد نقلها الى مدينة الدار البيضاء لمتابعة العلاج مباشرة بعد اصابتها بالمرض لكن دون نتيجة،و لحد الساعة لازالت حالات الاصابة تتوافد على المستشفى المحلي بطاطا.
و قد سبق للجمعية المغربية لحقوق الانسان بطاطا ان طالبت الجهات المسؤولة بالتدخل من أجل الحد من خطر هذا الوباء و توفير العلاج للمصابين لتفادي حدوث الأسوأ.و هو للأسف ما حدث بعد وفاة عائشة.و يطالب فرع الجمعية اليوم وزارة الصحة بضرورة التدخل العاجل و عدم الاستهانة بالوضع.و تطالب أساسا بضرورة توضيح أسباب المرض و الكشف عن نتائج التحاليل المخبرية لوضع حد للشكوك و لحالة الهلع التي يعيشها السكان.
تعليقات