الأحد 28 أبريل 2024| آخر تحديث 1:44 09/05



استياء من تقليص وتقزيم أيام برنامج “أنموكار ن تفاوين د ومارك”

استياء من تقليص وتقزيم أيام برنامج “أنموكار ن تفاوين د ومارك”

15179

تفاجأ مستمعو إذاعة (م.ف.م) سوس اكادير واصيبوا بدهشة وتدمر منذ يوم الاثنين وذلك بسبب تقليص وتقزيم أيام برنامج “أنموكار ن تفاوين د ومارك” الذي تقدمه المذيعة المتألقة واللامعة الاخت: زينة همو على اثير شبكة برامجها الاذاعة الاولى بجهة سوس ماسة درعة دون سابق إشعار رغم كونه من انجح البرامج الذي يستقطب أعدادا مهمة من المستمعين من الاثنين إلى الخميس هذا لكونه من البرامج الذي يجمع بين ماهو اجتماعي وماهو ثقافي ، حيث يسلط الضوء على مجموعة من القضايا الاجتماعية وكذا التعريف بالعمل الجمعوي الجاد بالجهة ، وقد وجد فيه المستمع المتصل عبر الهاتف فضاء أوسع لطرح اسهاماته وابداعته الفنية وجسرا حقيقيا للتعريف بالثقافة والعادات الامازيغية الأصيل، وأن.كل هاته الادوار لم تشفع للبرنامج ، فخلال بداية هذا الأسبوع انقطع حبل الود الاسبوعي الذي كان يلتجأ إليه الكل للتعريف بتقاليد وعادات المجتمع السوس ، وكذا الانشطة الجمعوية بالجهة والفاعلين فيها ، وخصوصا المناطق النائية والجبلية على الخصوص وفي هذا الاطار . حاول بعض المستمعين والمهتمين بالبرنامج البحث عن أسباب تقليص ايام برنامج “أنموكار ن تفاوين د ومارك” المفاجئ ولكن دون جدوى ، لهذا يتساءل عشاق البرنامج ومحبوه وعشاقه اليوم عن الأسباب الحقيقية وراء تقليص أيام البرنامج هل يعود الامر الى جرأته وشجاعته في طرح الهموم والمشاكل والتي ربما قد تسبب الإحراج للمسؤولين بالجهة ؟آم أن هناك ضغوطا لجهة خفية تعمل لاجل إقبار البرنامج وطمس معالمه وثقافة الامازيغية بجهة سوس ؟ آم أن هناك أسباب خفية لايعلمها إلا من كان وراء توقيف البرنامج ؟ كما سبق وان تم توقيف العديد من مثل هاته البرامج في جديتها وصيتها تلك أسئلة وأخرى تلوكها الألسن اليوم بالجهة وهي في حاجة إلى إجابات صريحة نتمنى أن تكون الجرأة عند الإدارة العامة لراديو (م.ف.م) سوس اكادير الإجابة عنها، ورفعا لأي لبس وتجسيدا لمفهوم إذاعة القرب.

حسناء محمود







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.