يعرف مركز ميراللفت اقبالا كبيرا من قبل المصطافين القادمين من كل أنحاء المغرب و الذين يزدادون سنة بعد سنة لأن الشاهد يبلغ الغائب فيحكون لهم عن جمال المنطقة بما تمتلكه من مناظر طبيعية خلابة و هواء نقي . لكن مع هذه الصورة الرائعة تصطدم ببنيات تحتية هشة يأمل الزوار بعد كل زيارة لهذه المنطقة أن تتحسن عند مجيئهم في السنة القادمة لكن عندما يعودون يجدون دار لقمان على حالها لا تتغير ولا تتبدل بل تزداد سوءا وتتجلى ابرز الاختلالات في :
– انقطاع الماء في الأوقات الحساسة بسبب كثرة الضغط عليه مما جعل الكثيرين من الزوار يسخطون على هذا الوضع فيغادون ميراللفت رغم أنهم كانوا عازمين على تمضية وقت أطول .
– عدم توفر المركز على الواد الحار جعل الناس يصرفون الماء خارج البيوت فأصبحت معها الأزقة عبارة عن مجاري مائية متسخة و نتنة . و مثل هذه الظروف تكون ملائمة جدا لتكاثر الحشرات خصوصا البعوض الذي ينغص على الناس استجمامهم .
– انتشار الأزبال لأن تدبير جمع النفايات مازال يعرف اختلالات جسيمة و يحتاج إلى تقوية أسطول جمع النفايات .
– الطرقات و الأزقة غير معبدة و الإنارة العمومية ضعيفة .
إن منطقة كبيرة الشهرة و تعرف إقبالا كبيرا سنة بعد سنة مثل ميراللفت تجعل المسؤولين عن هذه الجماعة يتحملون مسؤولية عظيمة من أجل النهوض بهذا المركز لتوفير كل أسباب الراحة لمحبي هذه الأرض . علما بأن الزوار يساهمون بشكل كبير في رواج المنطقة و في توفير مناصب شغل موسمية تساهم في تحسين الظروف المعيشية للساكنة .
الحسن أتخروفت
تعليقات